بكين تثني على من يساندونها في قضية بحر الصين الجنوبي

  • 62
أرشيفية

أثنت الصين على البلدان التي تساندها في موقفها من قضية بحر الصين الجنوبي، مشيرة إلى أن عددهم وصل حاليا إلى 60 دولة بعد إعلان سيراليون وكينيا مؤخرا عن دعمهم لها.

وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء - إن بلاده تقدر لهذه الدول مواقفها التي توضح قدرتهم على التمييز بين الحق والباطل وإيمانهم بالعدل والإنصاف.

وأشار لو إلى أن بلاده كانت دوما ما تقف ضد تدويل قضية بحر الصين الجنوبي وهي القضية المتعلقة بالنزاع على مناطق السيادة الإقليمية والبحرية بين الصين وقلة من الدول المطلة على البحر، الذي تمر خلاله سنويا تجارة بحرية تقدر بتريليونات الدولارات.

ونوه المتحدث بإعلان عام 2002 حول سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي وكذا بمسار "الطريق المزدوج" المقترح من قبل رابطة دول جنوب شوق آسيا (الآسيان)، لأنهما يهدفان إلى تسوية النزاعات الخاصة بتلك القضية من خلال الحوار الودي المباشر بين الدول المعنية.

ولفت إلى أن السر في أنه لم تظهر أبدا على مدى عقود طويلة أي مشكلة تتعلق بحرية وسلامة الملاحة في بحر الصيني الجنوبي هو اتباع الدول الإقليمية لأسلوب الحوار الودي والمباشر لتسوية النزاعات فيما بينها.

واتهم لو بعض الدول غير الإقليمية بمحاولة التلاعب بالرأي العام الدولي وإثارة المشاكل الإقليمية عن طريق تشجيع عدد من بلدان المنطقة على النكوث بعهودها سعيا وراء خدمة مصالحهم الذاتية، وحذر من أن تلك الدول تتخذ من حماية القواعد والأعراف ذريعة لتقويض حكم القانون الدولي.

وأعرب عن ثقته في أن محاولات تلك الدول النيل من الصين وتشويه صورتها في عيون الرأي العام العالمي لا يمكن أبدا أن يطمس الحقيقة أو يغيرها، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي أكبر بكثير من أن تمثله السبع أو ثماني دول في العالم التي كانت تتعمد طوال السنوات الأخيرة أن تثير التوترات الإقليمية لا لشئ إلا خدمة مصالحها الخاصة، على حد تعبيره.