طلبت الأمم المتحدة من مجلس الأمن الموافقة على زيادة عدد قوات حفظ السلام العاملة في مالي، وإرسال 2500 جندي إضافي لمواجهة التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية المتطرفة في هذه الدولة الأفريقية التي تعاني من انتشار المسلحين، خاصة من عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
كان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" قد أوصى في الثاني من يونيو الجاري، بإرسال 2500 جندي إضافي إلى مالي، بعد الهجوم الذي استهدف القوات الدولية شمال البلاد الثلاثاء الماضي، وتبناه تنظيم القاعدة، وأسفر عن مقتل جندي صيني من قوة حفظ السلام وإصابة 12 آخرين.
ورفع "بان كي مون" تقريرًا إلى مجلس الأمن، أوصى فيه بإضافة 2049 جنديًا إلى القوة الأممية المرابطة في مالي، وهو ما يرفع عددها إلى 13 ألفًا و289 جندي.
وأوصي "مون" في تقريره أيضًا بإضافة 480 عنصرًا إلى أفراد الشرطة الأممية العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة في مالي، والمعروفة باسم «مينو سما»، وهو ما يرفع عددها إلى 1920 عنصرًا.
