قررت حكومة حيدر العبادي الطائفية بالعراق حبس شرطي فضح الجرائم التي ترتكيها قوات الحشد الشيعي ضد المدنيين السنة.
فقد أمر قائد شرطة الأنبار هادي ارزيج، بحبس الشرطي قصي عبدالعزيز، على خلفية تصريحات أدلى بها لقناة تلفزيونية وتحدث فيها عن انتهاكات وجرائم نفذتها مليشيات الحشد الشيعي في مدينة الفلوجة.
وأعلنت مديرية شرطة الأنبار، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن الشرطي عبدالعزيز تصرف بشكل منفرد، وأن ما أدلى به من تصريحات يمثل رأيه الشخصي، وهو تصرف منافٍ للتعليمات والقوانين التي تنص على عدم جواز تصريح منتسبي الشرطة للقنوات الإعلامية.
وأشارت المديرية، إلى أن قائد شرطة الأنبار أمر بفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية بحق عبدالعزيز، كما توعّد المنتسبين باتخاذ أقصى العقوبات ضدهم إذا أدلوا بأي تصريحات لوسائل إعلام من دون أخذ موافقة على ذلك.وكان عبدالعزيز قد قال إن مليشيا بدر التي تنتمي إلى الحشد قامت بعد دخولها الفلوجة بعمليات حرق ونهب للعديد من منازل المدنيين في الأحياء التي كانت القوات العراقية قد استعادتها من تنظيم الدولة.
وأضافً أن المليشيات سرقت الأدوية من مستشفى الفلوجة لكنها لم تتمكن من سرقة أجهزته الطبية بعد منعها من قبل قوات مكافحة الإرهاب.