واصلت ميليشيات الحشد الطائفي حرق وتدمير منازل وممتلكات المواطنين في الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار بعد إكمال عملية ما يسمى تحرير المدينة.
وأظهرت لقطات حية ارسلها بعض شهود العيان في المدينة ان ميليشيات الحشد الطائفي قامت وعلى مدى اكثر من اسبوع بحرق منازل المواطنين في الفلوجة وتدمير ممتلكاتهم، واعتدت على ما يقرب من (50 – 60 ) بيتا في اليوم الواحد.
كما أوضحت لقطات بثها أفراد ميليشيات الحشد قيامهم ببعض الممارسات الطائفية، واعتداءهم بالألفاظ على اهالي المدينة ورموز السنة فيها، وقيام بعض أفرادهم باستخدام مكبرات صوت ضخمة وترديد ما يسمى مجالس حسينية، مع نفي حكومي مستمر من ان تكون معرك الفلوجة ذات ابعاد طائفية، رغم تأكيد جميع مظاهر ما جرى، على طائفية الحكومة وميليشياتها في ما يسمى تحرير الفلوجة.
يأتي هذا في ظل تجاهل الحكومة العراقية للتحذيرات الدولية التي أطلقتها جماعات حقوقية بشأن الممارسات الطائفية التي تنتهجها ميليشيا الحشد بالفلوجة.