نادر بكار يهاجم "الهلالي" ويصفه بـ"المدلس رائد الدولة الثيوقراطية"

  • 90
سعد الدين الهلالي

هاجم نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، الدكتور سعد الدين الهلالي، لوصفه المشير عبد الفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم، بالرسولين وتشبيهه لهم بموسى وهارون، عليهما السلام، معتبرًا ذلك تدليسا على البسطاء و"انخلاعا" من صحيح الفقه الإسلامي.

وقال بكار، في مقال له بجريدة الشروق، اليوم الثلاثاء: "الرجل الذى يصر على تصدير نفسه للبسطاء بالصفة الأزهرية عالما تأثير بريقها الأخاذ، بلغ به الغرور مبلغه وانخلع منه الحياء بلا تحفظ، فاستطاع بجرأة على الله لا يحسده عليها إلا المغفلون أن يعيد إنتاج عفن القرون الوسطى خالعا على بشر يصيب ويخطئ أوصاف النبوة ومضفيا على حكام غير معصومين هالة التقديس والتنزيه، يسميه فقها، ويصطلح كل عاقل على تسميته «تدليسا» ذلك الذى يدجل به على البسطاء.. تارة يحل خمرا وتارة زواجا عرفيا، وفى كل مرة ينسب القول إلى مذهب أو عالم بغض النظر عن صحة الدليل من عدمه، وكأن مذهب الهلالي المعتبر «كل ما ذكر صحيح، وكل مجتهد مصيب، وكل رأي مقبول، ولا شذوذ في الفتوى".

وأوضح مساعد رئيس حزب النور أنه في الوقت الذي تنتقد فيه القوى الوطنية "الإخوان" ومن دار فى فلكهم، من دعاة وشيوخ غالوا في مرسي وقدموه يصلي بالنبي صلى الله عليه وسلم في سلسلة الرؤى المزعومة، وفي الوقت الذي تُكافح فيه فكرة الدولة الدينية بمفهومها الحقيقي الذي قاسته أوروبا في القرون الوسطى، يكمل الدكتور "الهلالي" ما سبقه إليه الدكتور علي جمعة، مفتى الدولة الدينية لكن بصورة أكثر تطورا، حسبما ذكر.

أضاف:"بدلا من أن تتواتر الرؤى بتأييد رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيسى ومحمد إبراهيم على حد وصف د.جمعة.. يصبح السيسي وإبراهيم رسولين أحدهما من أولي العزم من الرسل، وفي رواية هلالية أخرى يترقى اللواء محمد إبراهيم ليصير إبراهيم، أبو الأنبياء نفسه".