أممية تطالب المجتمع الدولي بعدم تقويض أولويات حقوق الإنسان في ميانمار

  • 64
مذابح جماعية لمسلمي الروهينجا في ميانمار

طالبت يانجى لى مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان فى ميانمار المجتمع الدولى ببذل جهود أكبر من أجل تعزيز التحول الديمقراطى واحترام حقوق الإنسان فى هذا البلد الأسيوى، كما حثت المجتمع الدولى - في ختام زيارة لها الى ميانمار فى الفترة من 20 يونيو إلى 1 يوليو الجاري- بعدم تقويض أولويات حقوق الإنسان فى البلاد، مؤكدة أهمية عمل جميع الأطراف معا لضمان حقوق الإنسان فى ميانمار.

المسؤولة الأممية التى عزت دعوتها إلى الاندفاع فى إقامة أو تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع ميانمار شددت على أهمية أن تواصل الدول جعل الأولوية لحقوق الإنسان وخاصة فى العلاقات التجارية والاستثمارية، وحذرت من صمت الدول عندما تواجه قضايا حقوق الإنسان هناك حتى لا تصبح شريكة فى إدامة الانتهاكات.

وفى الوقت الذى رحبت مسؤولة الأمم المتحدة بالخطوات التى تتخذها الحكومة الجديدة فى ميانمار فقد دعت إلى وضع حد للتمييز المؤسسى ضد الجاليات المسلمة فى ولاية راخين، وحذرت من أنه سيتم التعامل مع الجناة من مرتكبى الانتهاكات فى ميانمار على محمل الجد ووفقا للقانون بغض النظر عن العرق أو الدين خاصة وأنه مايزال خطاب الكراهية والتحريض على التمييز والعنف يثير القلق بشدة خوفا من إثارة مزيد من الصراعات.

جدير بالذكر أن ميانمار تشهد منذ عدة سنوات انتهاكات خطيرة ضد أقلية الروهينجيا من المسلمين لأسباب عرقية ودينية، الأمر الذي دعا مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى تعيين مقرر خاص لمتابعة حالة حقوق الإنسان بها.

يذكر أن المقررة الخاصة سوف تقدم تقريرا عن زيارتها تلك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نوفمبر القادم، يتضمن ملاحظاتها على الوضع وتوصياتها لحكومة ميانمار.