اقرأ في العدد "120" من جريدة "الفتح"

  • 97
جريدة الفتح العدد 120

تناولت جريدة "الفتح" في عددها الـ120 الصادر غدا الجمعة، عدة قضايا، حيث جاء في صدر صفحته الأولى عنوان "الشعب يبحث عن رئيس"، وسردت أهم النقاط المحورية في مواصفات الرئيس القادم، بأن يجمع كل المصريين حوله، ويحقق المصالحة الوطنية، ويوفر الاستقرار، ويتيح فرص عمل للشباب، ويواجه الفساد، ويستفيد من الطاقة الثورية ويوجهها، ويمنع عودة ممارسات النظام السابق، ويرفع المظالم، ويبني علاقات خارجية متوازنة، ويعالج الاقتصاد، وينشط الاستثمار، ويستغل الموارد المعطلة، ويوازن بين الحريات والأمن، ويحافظ على الشريعة، ويرسخ تداول السلطة، ولا يصادم هوي الشعب، ويعمق الانتماء للدولة، ويحترم حقوق الإنسان.

وفي حوارها مع الدكتور عبد الغفار طه، عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور، أكد أن الحزب رسم خطا جديدا لصورة الإسلام السياسي التي ظلت حكرا على ممارسات الجماعة لفترة طويلة، وفي لقاء آخر مع الدكتور أحمد رشوان سكرتير عام حزب النور، والذي أقر باكتساب الحزب شعبية لدى مساحات جديدة والقطاعات غير الموجهة تحترم وقوفنا بجانب الشعب.

وتناولت في صفحتها الثالثة بيان حزب النور ومعايير اختيار مرشح الرئاسة، وكيفية تعامله مع كافة الملفات المطروحة أمامه سواء الداخلية منها أو الخارجية، كما رصدت تقريرا مفصلا عن فاعليات حزب النور خلال الأسبوع المنصرم، وتذيل الصفحة بالرد على افتراءات سعد الدين الهلالي وتدليسه على الناس بإسم الدين والأزهر.

وسلطت الضوء على قرار فصل الضباط الملتحين، وقد تبنت الجريدة تلك القضية منذ الوهلة الأولى، وتضامنت معهم، واعتبر حزب النور أن قرار الفصل غير دستوري ومخالف لأحكام القضاء، وأشارت إلى الصراع الدائر داخل حركة "تمرد" حول اختيار مرشح الرئاسة بين مؤيد للمشير السيسي وحمدين صباحي، والذي تحول إلى اشتباكات دامية بينهما، وفي الذكرى الثالثة لخلع مبارك، والحديث عن أسوأ أيام حكمه، وما خلفه للمصريين من كوارث وفساد طيلة 30 عاما، ما زالوا غارقين فيه حتى الآن.

وفي صفحتها الخامسة، تطرقت الجريدة للحديث عن انطلاق الصراع على كرسي الرئاسة بعد إعلان صباحي عزمه خوض غمار معركة الانتخابات، وانسحاب أبو الفتوح، كما أشارت إلى سعي الجماعة للبحث عن التصالح مع وجود ضمانات في ظل تآكل شعبيتها في الشارع، وانحصار المظاهرات الداعمة لها.

وكشفت "الفتح" المؤمرة الصهيوينة الكبرى التى تحاك ضد مصر بعد فشل المباحثات المصرية الإثيوبية تجاه سد النهضة، وما يعقبه من مخاطر على أمن مصر المائي، وإرسال صيحات تحذير من خبراء الزراعة عن خطر المجاعة الغذائية التي ستتعرض لها مصر، فضلا عن كوارث آخرى تنجم عن بناء سد النهضة علي أرض رخوة.

وأشارت "الفتح" إلى قرار مجلس الوزراء بوقف استيراد "التوك توك"، بعد فشل الحكومة في استغلاله جيدا، بعد الاستعانة به كعلاج مسكن لمشكلة البطالة، ثم تحول إلى عنصر فاعل في انتشار السرقة والاغتصاب وارتفاع معدلات الجريمة، ونشر الفوضى المرورية.

وفي صفحتها الأخيرة أشارت إلى حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو أفريقيا الوسطى من قبل النصارى، في ظل الصمت الذي يخيم على دول العالم العربي والإسلامي

وتناول العدد أيضا بدء تفعيل منظومة الكروت الذكية بمحطات البنزين، كوسيلة رقابية جديدة لوصول الدعم لمستحقيه، ومنع احتكار المواد البترولية، والتخفيف من حدة أزماتها، بينما تطرقت "الفتح" إلى التحركات الإيرانية البحرية التي تهدد الأمن القومي المصري بتغطية أمريكية.

واقرأ أيضا في هذا العدد لهؤلاء، الدكتور بسام الزرقا: الكيمياء السياسية "استثمار الطاقة"، ومحمد القاضي: فقه الموازنة بين المصالح والمفاسد، والدكتور أحمد فريد: العذر بالجهل وخطورة الإسراع بالتكفير، وعلى حاتم: شعب مطحون ورئيس مرتقب.

وكتب الدكتور ياسر برهامي: تحديات أمام الرئيس القادم .. كيف يواجهها؟ وكيف نساعده؟ .. والمهندس عبد المنعم الشحات يكتب: الفرق بين الحكم والفتوى وتطبيقه على واقعنا السياسي.