بان كي مون "قلق" من تمدد مقاتلي داعش في ليبيا والمنطقة

  • 62
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

في تقرير سري رفع إلى مجلس الأمن، أعرب بان كي مون عن قلقه من قيام عناصر "داعش" الفارين من سرت إلى إعادة التموقع وتشكيل خلايا إرهابية في مناطق محيطة.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من قيام عناصر من تنظيم "داعش" الفارين من مدينة سرت، معقلهم الرئيسي في ليبيا، بتشكيل خلايا جديدة في مناطق أخرى من هذا البلد وفي شمال أفريقيا. وأعرب بان عن مخاوفه في تقرير سري إلى مجلس الأمن حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنه.

وجاء في البيان: "إن الضغوط التي تُمارس مؤخرا على تنظيم "داعش" في ليبيا قد تحمل عناصره بمن فيهم المقاتلين الأجانب، على نقل مواقعهم وإعادة التجمع في خلايا أصغر وأكثر انتشارًا جغرافيا، عبر ليبيا وفي الدول المجاورة".


وأطلقت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة قبل أكثر من شهرين عملية "البنيان المرصوص" بهدف استعادة مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) من أيدي التنظيم الجهادي بعدما خضعت لسيطرته لأكثر من عام.

وكتب بان كي مون أن هزيمة تنظيم "داعش" في سرت "تبدو في متناول اليد"، ما يدفع العديد من المقاتلين على الفرار جنوبا وغربا والى تونس، ليتابع أن "تأثير انتشار مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على مجموعات مسلحة في الجنوب قد يصبح في المستقبل مصدر قلق".

وبحسب التقرير، هناك 2000 إلى 5000 مقاتل من تنظيم "داعش" ينحدرون من ليبيا وتونس والجزائر ومصر وكذلك من مالي والمغرب وموريتانيا، موجودون في سرت وطرابلس ودرنة (أقصى الشرق). كما أشار التقرير إلى أن عشرات المقاتلين التونسيين عادوا إلى بلادهم وبنيتهم تنفيذ اعتداءات.


وذكرت الوثيقة أنه يتم إرسال أموال من ليبيا إلى جماعة أنصار بيت المقدس، التي أعلنت ولاءها لتنظيم "الدولة الإسلامية" والناشطة في سيناء المصرية.