• الرئيسية
  • الأخبار
  • شحادة: "أبو الفتوح" لم توقظه جرائم إيران وحزبها.. و"صباحي" معروف بعلاقاته مع الشيعة وإيران منذ سنوات

شحادة: "أبو الفتوح" لم توقظه جرائم إيران وحزبها.. و"صباحي" معروف بعلاقاته مع الشيعة وإيران منذ سنوات

  • 80
أسامة شحادة - باحث أردني

علق الباحث الأردني المتخصص في الشأن الشيعي، الشيخ أسامة شحادة، على مشاركة حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، في مؤتمر حزب الله الإرهابي، قائلاً إن هذا المؤتمر الذي أقامه حزب الله باسم المقاومة ودعمها، يكشف عن مقدار المكر والخداع الذي يمتلكه الحزب والشيعة، كنتاج لعقيدة التقية الكاذبة من جهة، ويكشف عن مقدار الجلد والصبر والإصرار والنفس الطويل الذي يتحلى به هؤلاء الشيعة المجرمون الارهابيون من جهة اخري.


وتابع شحادة، في تصريحات خاصة لـ"الفتح" أما حضور أبو الفتوح للمؤتمر، فبرغم توضيحه وتوضيح الحزب أنه أدان جرائم الحزب في سوريا، إلا أنه يكشف عن سذاجة مفرطة في فهم آليات الاختراق الشيعي، فالناس من انصار الحزب والشيعة يكتفون بإعلام الحزب الذي نقل تغطية عامة للحزب لم تشر الى تفاصيل موقف ابو الفتوح، وإنما نقلت انه حضر وآزر الحزب والمقاومة، وهذا أيضًا ما وصل لعامة الناس والأمة.

وأشار الباحث الأردني، إلى توضيح ابو الفتوح وحزبه واصفاً إياه، بأنه توضيح قصير المدى محدود الانتشار، مؤكداً أن أبو الفتوح عنده مشكلة في الفهم لحقيقة التشيع ومقاومة حزب الله، فهو مع جرائم الحزب وعقائده الباطلة التي يعلنها يرفض أدانته بالكامل واعتباره إرهابي، ويرى أن ذلك انحياز لصراع سياسي بين السعودة وايران، وكأن كل جرائم ايران والحزب في لبنان لم توقظ ابو الفتوح بعد على حقيقة التخادم والتعاون الشيعي اليهودي، ومن هنا فإن عودة الشيعة لاختراق الصف السني عبر التيار الاسلامي مستقلين وجماعات خطر حقيقي لا بد من الحذر منه.

وأضاف شحادة، أما بخصوص مشاركة حمدين صباحي فهي مشاركة مفهومة من شخص له علاقات وطيدة مع إيران والشيعة ومن سنوات سابقة على الربيع العربي، وقد حصل على دعم ايراني بواسطة الحزب في سباق الرئاسة المصرية بحسب مصادر اعلامية متعدد.

وتابع: إذا كان بعض أنصار التيار الإسلامي الحركي مصدر خطر محتمل لعودة الغزو الشيعي الايراني، فإن اليساريين أفراد وأحزاب هم الحليف الأساسي الآن للشيعة وايران وحزب الله في كل الدول العربية وخاصة مصر.

يذكر أن المرشح الرئاسي السابق ومؤسس "التيار الشعبي" في مصر حمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي الأسبق ورئيس حزب "مصر القوية"، التقيا بقيادات "حزب الله" الشيعي في لبنان والحرس الثوري الإيراني في العاصمة اللبنانية "بيروت".