طالب العالم المصري الدكتور أحمد زويل بضرورة إبعاد السياسة عن التعليم والعلم، وقال"لابد من إبعاد السياسة عن التعليم والعلم لأنه لا يمكن لمصر أن تأخذ مكانها على الخريطة العالمية إلا إذا انتبهت للعلم والتعليم، فمصر ليست أقل من كوريا الجنوبية أو البرازيل وستتقدم بجهود أبنائها".
وقال زويل إن "العلم أصبح قضية للدول جميعها، والطالب الصيني أصبح يشكل قلق على الطالب الأمريكي لتفوقه.
وتابع ، إذا كان الطالب المصري لا يستطيع الوقوف أمام الطالب الصيني أو الكوري، فلن يستطيع أن ينتج بشكل "مميز".
ولفت الإنتباه ، إلي أهمية أن تكون في مصر لها رؤية لوضع التعليم على المستوى الحديث، وقال: إن التطوير"ليس بجعل الثانوية العامة 3 سنوات أو سنتين، لكن البحث العلمي منظومة متكاملة تضم أفضل الطلبة، ولابد لها أن تخدم المجتمع وإلا ما كان لها فائدة.
وأوضح أن المنظومة التعلمية في مصر تحتاج إلى تأسيس صحيح نصنعه بأنفسنا بدون "فهلوة"، كما تحتاج لوقت حتى يخرج إنتاجها للنور، وخلال عامين فقط من العمل في الجامعة ظهرت بعض النتائج الإيجابية، مذكرا بأن الهند كانت بلد فقير، لكنها اليوم من أفضل الدول في إنتاج البرمجيات بفضل البحث العلمي، وكذلك كوريا الجنوبية أصبحت من أكبر 8 دول في العالم في إنتاج التكنولوجيا.