كاتب أردني يسيء للذات الإلهية.. و"تويتر" يشتعل غضبًا وتحركات لمقاضاته

  • 42
أرشيفية

أمر رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي بالتحقق مما نُسب إلى أحد الكتاب حول نشره مادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمس الذات الإلهية.


وطلب الملقي  الوزراء من وزير الداخلية سلامة حماد استدعاء الكاتب المذكور من خلال الحاكم الإداري واتخاذ المقتضى القانوني بحقه.


وشدد الملقي على أن القوانين ستطبق بحزم على كل من يقوم بمثل هذه الممارسات الطارئة على مجتمعنا، مشيرًا إلى أن حرية التعبير مصانة للجميع لكن ضمن المحددات الدستورية والقانونية.


ويتعلق الأمر بالكاتب الصحفي ناهض حتر الذي نشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسماً كاريكاتوريا مسيئًا للذات الإلهية؛ مما أثار غضبًا عارمًا لدى الشعب الأردني وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي سياق ردود الأفعال على هذه الإساءة، توعد المحامي محمد زياد أبو غنيمة برفع قضية على حتر، حيث كتب على صفحته اليوم الجمعة: "صباح الاحد ساتقدم ببلاغ رسمي ضد المدعو ناهض حتر لاثارته النعرات الدينية والنيل من الوحدة الوطنية وتعيكر صفو العلاقات بين ابناء الوطن خلافا للمادة 150 عقوبات".


وأضاف: "ساعمل على نشر لائحة البلاغ لمن يرغب بتقديم بلاغ ضده كل في مكان سكنه ... نشرت بتعليق لائحة البلاغ".


من جانبه، كتب الإعلامي في قناة الجزيرة "أحمد جرار" عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الشبيح ناهض حتر .. ينشر رسما مسيئا لله عزوجل .. هل يعقل أنه في بلد دينه الإسلام .. أن يبلغ التطاول على رب العباد بهذا القدر من الوقاحة والخسة .. ولا تتحرك الدولة ؟؟؟ هل يعقل أن يسجن الدعاة وتمنع دروسهم وتترك الحرية لمثل هؤلاء في نفث أحقادهم المريضة والجرأة على قاهر العباد وخالق البشر".

ودعا محامون زملاءهم ومواطنين للتواجد في قصر العدل يوم الأحد الساعه 10 صباحا لتحريك قضية ضد ناهض حتر والاحتجاج على نشره رسماً مسيئاً لله تعالى.


وقال الناشط ثابت عساف بمنشور كتبه على صفحته الشخصية بفيسبوك: "ناهض حتر يشتم الله عزوجل ويمثل مجموعات باتت تطبق رؤيتها بطريقة علمانية والحادية وتشتم الدعاة والمصلحين وتساهم في اعتقالهم ومحاربة المناهج وبث الرذيلة والالحاد ومهاجمة الدين".


وتابع: "يتخذون من داعش المتطرفة المجرمة الارهابية مبررا لمهاجمة الدين والاسلام ومظاهر التدين، وهم كداعش تماما في تطرفهم واجرامهم وارهابهم،، وكذلك هم كداعش جهات مصطنعة تحقق تلك الاهداف الخبيثة".


وأضاف "بالمقابل، من يطالب بالحقوق والاصلاح يتهم بشتم النظام ويتم اعتقاله وفتح السجون لهم وانا كنت ممن ذاق السجن مرتين بهذه التهمة،، فأين محاسبة من يشتم الله.. ومن يطالب بالدعوة الى الله يعتقل ويسجن وتفتح له المعتقلات وها هو امجد قورشة في السجون واحمد نوفل يفصل من التدريس والعلمانيين في القنوات والفضائيات ومراكز النفوذ ومن يشتم الله يسرح ويمرح.. من يطالب بمقاومة العدو ويقف خلف المقاومة في السجون كغسان دوعر والشباب ومن يشتم الله آمن في سربه، من قتل اليهود المغتصبين احمد الدقامسة وامثاله في المعتقل وناهض حتر لا يستطيع أحد ان يحاسبه هو والعلمانيين على اساءته لرب العالمين واسائته لكل الاردنيين والمسلمين".