أطاحت بيانات الأداء
الاقتصادي الإيطالي الضعيفة بآمال الصعود المضطرد لثالث أقوى اقتصاد في أوروبا، حيث
لم تتغير بيانات إجمالي الناتج المحلي في البلاد، مقابل توقعات بارتفاع بنسبة 0.2%،
فقد توقف النمو في البلاد الذي بدأ في عام 2015، بعد خمسة فصول فقط.
وأثّر التباطؤ
الإيطالي على النمو في منطقة اليورو بأسرها، حيث وصلت معدلات النمو 0.3% خلال الربع
الأخير مقابل العام الماضي، حسب البيانات التي أكدت التوقعات الأولية في شهر يوليو،
على الرغم من النتائج غير المتوقعة في كل من ألمانيا واليونان، حيث وصلت نسبة النمو
0.4% في ألمانيا، مقابل توقعات بنسبة نمو 0.2% فقط.
ولم يعلق رينزي
على بيانات النمو ، بينما قالت وزارة المالية إن البيانات ليست مفاجئة، وأرجعتها
لأسباب تتعلق بعوامل خارجية مثل الأجواء الجيوسياسية في القارة الأوروبية، مثل الخروج
البريطاني، وأزمة اللاجئين، والإرهاب.
ويقول مسئولون
إيطاليون وبعض الاقتصاديين إن التوقف في النمو في البلاد خلال الربع الثاني ربما يكون
مؤقتا، ويتوقع مصرفيون أن يعود النمو خلال النصف الثاني من العام، ليصل النمو الكلي
خلال العام إلى 0.9%، معللين التباطؤ بتدهور طفيف في تفاؤل المستهلكين بالآفاق المستقبلية
للاقتصاد، متوقعين تغيرا خلال الفصول القادمة، مما سيعزز النمو الاقتصادي