• الرئيسية
  • الأخبار
  • "الضغط الشعبى" تطالب بحل أزمة رجل فقد سمعه وبصره فى تفجيرات مخابرات الاسماعيلية

"الضغط الشعبى" تطالب بحل أزمة رجل فقد سمعه وبصره فى تفجيرات مخابرات الاسماعيلية

  • 115
حركة الضغط الشعبى

قامت حركة الضغط الشعبى بعمل زيارة صباح اليوم الخميس لاحد ضحايا الارهاب الاسود بالاسماعيلية والذى دفع وحده ثمن الغدر والخيانة.

حيث قامت الحركة بزيارة عبد القادر احمد عبد النعيم احد ضحايا تفجير مبنى مخابرات الاسماعيلية، الذي دفع عينه واذنيه ثمناً لهذا العمل الارهاب الخسيس.

ومن خلال الزيارة تبين ان عبد القادر احمد عبد النعيم، مواليد عام 1955، مقيم في حجرة صغيرة بالايجار بجوار معهد ال سهمود بحي الشهداء، والذي شارك فى حرب الاستنزاف، دون ان يصاب ولو بخدش في معركته مع العدو، شاء القدر ان يكون هو احد ضحايا الارهاب الاسود في مصر، اثناء مروره بجوار مبنى المخابرات العسكرية، حيث، اصيب بشظايا متعددة في عينيه واذنه الامر الذي فقد على اثره البصر والسمع نهائياً.

وبدأ عبد القادر قصته التي رواها بإنهمار وابل من الدموع، على ما وصل اليه حاله، قائلاً: " انا ظروفي بقت وحشة اوي وخصوصا بعد الحادثة" مشيرا الى عدم قدرته على تحمل اعباءه اليومية، في ظل اعاقته الكلية التي قضت على ما تبقى له من امال في الحياة.

وتابع: "انا راجل شغال باليومية، ولم اتزوج ابدا لاني لا املك قوت يومي، واسكن في هذه الحجرة الصغيرة بشارع سوق الجمعة بجوار معهد آل سهمود بالشهداء بنظام الايجار وهى لا يوجد بها مياة " لافتاً الى انه بات مهدداً بالطرد لعدم سداده مستحقات الايجار المتأخرة.

وقال عبد القادر انه منذ 5 سنوات تعرض للسقوط على الارض اثناء عمله في مجال المعمار الامر الذي نتج عنه اصابة قدميه بالكسر، وهو ما تسبب في اصابته بالعجز عن العمل واللجوء لمساعدات الاهالي.

واضاف، انه حاول البحث عن اي مساعدات، فهداه عقله الى التوجه لمسئولي المخابرات العسكرية، لطلب مساعدتهم له، غير انه واثناء مروره بالقرب من مبنى المخابرات، وقع حادث تفجير المبني وهو ما تسبب في اصابته بشظايا افقدته البصر والسمع تماماً فضلا عن اصابته بفتح في الرأس والكتف.

واستطرد عبد القادر حديثه قائلا: "وكانت صدمتي كبيرة، عندما رفضت الدولة تحمل نفقات علاجي، الذي كان يستلزم اجراء فحوصات طبية واشاعات مختلفة، باسعار مرتفعة، ولم اجد سوى اعانة الاهالي الذين تبرعوا بمبلغ 1000 جنيه لعمل اشعة رنين مغناطيسي للكشف على راسى، فقط في حين مازال كتفي يحتفظ ببعض الشظايا بعد ان اكد الاطباء لي صعوبة خروجها لخطورة ذلك على حياتي".

وطالبت حركة الضغط الشعبى تدخل اللواء احمد القصاص محافظ الاسماعيلية السريع لحل مشكلة عبد القادر احمد عبد العال، احد ضحايا الارهاب الاسود في مصر الذى يدفع وحده ثمن ما اقترفه غيره من السفهاء، فهو يسكن في حجرة صغيرة بلا ماء، ولا اهل يسألون عنه او يعيلونه، وحتى بلا مصدر دخل ثابت.