اليابان وأستراليا تتفقان على توسيع التعاون الدفاعي والأمني

  • 49
أرشيفية

اتفقت وزيرة الدفاع اليابانية تومامي إينادا، مع نظيرتها الأسترالية، ماريس بين، اليوم الخميس، على تعميق التعاون الثنائي في مجال ضمان الأمن على خلفية التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية وزيادة نشاط الصين في المناطق المتنازع في بحري الصين الجنوبي والشرقي.

 

ونقلت وكالة " كيودو" اليابانية عن وزيرة الدفاع اليابانية قولها خلال لقاء نظيرتها الأسترالية اليوم "تلقيت تعليمات من رئيس الوزراء شينزو ابي، بتعزيز التعاون بين استراليا واليابان، وأريد لهذه العلاقات أن تتطور".

 

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا من غواصة يوم أمس الأربعاء انطلق لمسافة تقارب 500 كيلومتر في اتجاه اليابان، وسقط الصاروخ بعد تحليقه لمسافة 500 كم، بسبب انحرافه عمدًا بزاوية كبيرة منذ البداية، ما يشير إلى تحسن كبير.. مقارنة مع الإطلاقات السابقة، إذ كانت الصواريخ تتفجر، بعد تحليق لمسافة ما بين 10-30 كيلومترا، مما يظهر تحسن القدرات التكنولوجية لبيونج يانج التي أجرت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ في تحد لعقوبات الأمم المتحدة.

 

ويعتقد خبراء من كوريا الجنوبية واليابان أن إطلاق الصاروخ جاء ردا على بدء المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي.

 

وقد توترت الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية بعد قيام كوريا الشمالية يوم 6 يناير الماضي، بتجربتها النووية الرابعة، وإطلاقها يوم 7 فبراير قمرًا صناعيًا يعتقد بأنه مقدمة لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات، من هذه الصواريخ التي يمكنها توجيه ضربات نووية على بعد 12 ألف كيلو متر.

 

جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي يحظر على كوريا الشمالية المشاركة في تطوير واختبار الصواريخ الباليستية، ونتيجة عدم امتثالها لهذا الحظر المفروض، فُرضت عليها عقوبات.