طالب أبوبكر الديب، الكاتب الصحفي والخبير الاقتصادي، بإصلاح أحوال المدارس، واجراء الصيانة اللازمة لها قبل بدء العام الدراسي.
وأكد الديب، أنه يجب صيانة المقاعد والنوافذ وتغيير الزجاج وطلاء الفصول وصيانة دورات المياه وإعدادها بما يتفق مع المعايير الصحية والعمل علي حماية التلاميذ من الأمراض، وإزالة جميع الإشغالات الموجودة أمام المدارس، قائلا ان المباني المدرسية القديمة هي مشكلة كبيرة يعاني منها كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور.
وقال الديب، إن مدارس محافظة قنا نموذج للإهمال وغياب الصيانة، وخاصة مركز قوص، مشيرا الي تلقيه استغاثات من أولياء أمور، ومدرسي مدرسة المسيد الإعدادية، بقرية المسيد مركز قوص، يستغيثون فيها من غياب الصيانة عن المدرسة التي يرتادها أكثر من ألف طالب، وبها نقص شديد بالمقاعد مطالبين محافظ قنا اللواء عبدالحميد الهجان ، ووزير التعليم الهلالي الشربيني، ووكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا، محمود عزت بيومي، وهيئة الأبنية التعليمية، باصلاح المدرسة وتطويرها وامدادها بالمقاعد الكافية، للعملية التعليمية حماية للطلاب .
وطالب أبوبكر الديب، أيضا، الحكومة والبرلمان بزيادة ميزانيات الأبنية التعليمية لاصلاح المدارس وتطويرها.
وتساءل الديب، أين خطة رئيس مجلس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، ووزارة التربية والتعليم وهيئة الابنية التعليمية العاجلة لتنفيذ الصيانة اللازمة للمدارس علي مستوي الجمهورية، حيث أعلن وقتها انه تقرر اعادة ميزانية الصيانة الشاملة والترميمات بالكامل الي هيئة الابنية التعليمية بدلا من توزيعها علي المحافظات التي كانت مسئولة عن تنفيذ خطط الصبانة في اطار اللامركزية ، وقيل إن الهيئة وضعت خطة عاجلة للصيانة تتضمن سرعة معالجة تساقط بعض الأجزاء من الأسقف الخرسانية داخل الفصول، وتكليف فريق عمل مهمته فقط صيانة الأبواب والنوافذ في المدارس، وتضمنت الخطة صيانة أسوار المدارس، وصيانة خطوط الصرف الصحي ودورات المياه وأعمال الكهرباء، والتعاقد مع شركات تحت مسمى "مقاول الصيانة السنوية" مهمتها القيام بعلاج وصيانة أي خلل فوري داخل المدارس المتعاقد عليها، حيث تم التعاقد مع عدد من المقاولين، على ان يكون كل مقاول مسئول عن عدد من المدارس، وتقوم الهيئة بمراجعة والاشراف علي تلك الاعمال.