سوريا أنهت تدمير معدات إنتاج الأسلحة الكيمياوية لديها

  • 151
مواقع الأسلحة الكيميائية بسوريا

دمرت سوريا جميع منشآت إنتاج ومزج الأسلحة الكيمياوية المعلن عنها لديها، قبل انتهاء المهلة المحددة لها في برنامج نزع أسلحتها الكيمياوية، بحسب ما نقلته الأنباء عن مسؤول في المنظمة الدولية للأسلحة الكيمياوية في تقرير يكشف عنه لاحقا.

وقالت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية في التقرير إن فرقها فتشت 21 موقعا من 23 من مواقع الأسلحة الكيمياوية عبر أرجاء سوريا. أما الموقعان الآخران فكان تفتيشهما يمثل خطورة، غير أن المعدات الكيمياوية فيهما نقلت إلى مواقع أخرى فتشت بالفعل. وجاء في التقرير "أن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تعلن برضى أنها تحققت وشاهدت جميع معدات الإنتاج والمزج والتعبئة مدمرة في المواقع الثلاثة والعشرين".

ويأتي هذا الإعلان قبل يوم واحد من الوقت الذي حددته المنظمة - التي يوجد مقرها في لاهاي - لسوريا، وهو 1 نوفمبر، لتدمير أو "تعطيل" جميع منشآت ومعدات إنتاج ومزج العناصر الكيمياوية لتصبح غازات سامة، ويمكن تعبئتها كذخيرة. وهذا يعني أنه لم يعد بمقدور سوريا إنتاج أسلحة كيمياوية جديدة. ويعتقد أن سوريا كان تمتلك 1000 طن من الكيمياويات والأسلحة المتعلقة بها، من بينها غاز الخردل، وغاز سارين للأعصاب.

ويعد الانتهاء من المرحلة المبدئية في تدمير الأسلحة - التي راقبتها فرق منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الدولية في سوريا - علامة مهمة في برنامج طموح يهدف إلى تخلص سوريا من جميع أسلحتها الكيمياوية بحلول منتصف عام 2014.

وكانت الحكومة السورية قد قدمت خطة للتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية، يجب أن توافق عليها الشهر المقبل، اللجنة التنفيذية في المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية.