دراسة بحثية أوروبية تنصح بـ"كظم الغيظ" كما أمر القرآن الكريم

  • 473
أرشيفية

القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، بهما من الإعجاز العلمي، ما يدعوا كل صاحب عقل أن يفكر في خلق الله تعالى.

نصحت دراسةٌ حديثةٌ أجراها باحثون في إحدى الجامعات الكندية بـ "كظم الغيظ" كما أمر القرآن الكريم، وكذا سنة النبي الكريم محمد، وذلك لتجنب العديد من المخاطر أبرزها "النوبة القلبية"، مشيرةً إلى الإجهاد الجسدي والعاطفي كأبرز مسبِّباتها.

وقال كبير الباحثين في الدراسة، البروفيسور "أندرو سميث" وهو من معهد أبحاث الصحة السكانية التابع لجامعة مكماستر بكندا: "دراستنا هي أكبر دراسة تستكشف هذا الأمر وبخلاف الدراسات السابقة فإننا جمعنا بين أشخاص من دول وعرقيات مختلفة كثيرة".

وأضاف أن الارتباط بين العاملين (الإجهاد الجسدي والقلق العاطفي) والإصابة بنوبة قلبية كان مماثلاً في كل الحالات.

وحلل الباحثون بيانات أكثر من 12 ألف حالة إصابة بنوبة قلبية للمرة الأولى في 52 دولة.
وبعد النوبة القلبية سأل الباحثون المشاركين عما إذا كانوا قد بذلوا جهداً جسدياً كبيراً أو شعروا بالغضب أو الاضطراب العاطفي في الساعة التي سبقت النوبة وفي ساعة الإصابة بالنوبة نفسها في اليوم السابق لها.

وقال 14% تقريباً من المشاركين إنهم بذلوا جهداً جسدياً كبيراً كما ذكر 14% أنهم كانوا غاضبين أو قلقين عاطفياً خلال الساعة التي سبقت إصابتهم بالنوبة.

وأظهرت الدراسة التي نشرتها دورية (سيركوليشين) أن الغضب أو الإجهاد الجسدي يؤديان إلى تزايد خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار الضعف تقريبا وأنه إذا اجتمع العاملان معاً فإن الخطر يرتفع إلى ثلاثة أمثاله.

وقال سميث لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني: إن الباحثين لم يقدموا للمشاركين في الدراسة تعريفاً واضحاً لكلمة "قلق" أو "إجهاد" وتركوا لهم تحديد ذلك.

وقال "باري جيكوبس" وهو طبيب نفسي ومتحدّث باسم جمعية القلب الأميركية ولم يشارك في الدراسة إنه يمكن للجميع الاستفادة من "كظم الغيظ" وإنه عندما يكون المرء غاضباً فإن إجهاد نفسه جسدياً قد لا يكون فكرة جيدة.

يُذكر أن هذه الدراسة كانت سبباً في دخول البعض في الإسلام، عندما علموا بما في القرآن الكريم من إعجاز عظيم، وكذا السنة النبوية المطهرة.