الحياة اللندنية: أطفال يتظاهرون أمام معبر رفح للمطالبة بفتحه

  • 77
صورة ارشيفية

تظاهر عشرات الأطفال الفلسطينيين داخل خيمة اعتصام نصبتها حركة "حماس" على بوابة معبر رفح البري، جنوب قطاع غزة، احتجاجا على "تواصل الحصار وإغلاق المعابر".

وقال الطفل بلال الغرابي في كلمة ألقاها داخل الخيمة: "غزة تعيش اليوم في سجن كبير، جراء إغلاق معبر رفح، وتواصل فرض الحصار للعام الثامن على التوالي، ما جعلنا ممنوعين من التواصل مع العالم الخارجي". ودعا السلطات المصرية إلى "فتح معبر رفح في شكل كامل".

وقال حماد الرِقِب، الناطق باسم الخيمة، والقيادي في حركة "حماس" إن حركته ستواصل أنشطتها "الهادفة الى كسر الحصار وفتح معبر رفح". وأضاف: "سنبقى مستمرين في مختلف الفعاليات، وغدا سنؤدي صلاة الجمعة أمام معبر رفح، وسنوصل رسالة شعبية إلى كل مسلمي العالم"، كاشفاً تنظيم سلسلة فعاليات جديدة باسم: "لن نتوقف حتى يُوصَد الحصار".

يذكر أن "اللجنة الوطنية لكسر الحصار"، التابعة لحركة "حماس" نظمت أمس خيمة اعتصام أمام بوابة معبر رفح جنوب قطاع غزة، للمطالبة بفتحه.

ويخضع القطاع لحصار فرضته سلطة الاحتلال منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية عام 2006 وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة في صيف العام 2007، ويشتمل على منع أو تقنين دخول المحروقات، ومواد البناء، والكثير من السلع الأساسية، ومنع الصيد في عمق البحر. كما تسود علاقات متوترة للغاية بين مصر و"حماس"، التي تشترك مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية بالمرجعية الفكرية.

وتتهم السلطات المصرية "حماس" التي تحكم القطاع بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة في شكل مستمر.

وعقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي، أغلقت السلطات المصرية مئات الأنفاق التي كانت منتشرة على طول الشريط الحدودي، والمستخدمة في تهريب البضائع للقطاع.

كما أغلقت معبر رفح البري في شكل شبه كامل، حيث تفتحه بمعدل مرة كل أسبوعين لمرور الحالات الإنسانية فقط