سائق "التوك توك": لا أخشى الاعتقال.. واختفيت هربًا من ملاحقات الصحفيين

  • 70
أرشيفية

عاد من جديد بعد اختفاء دام لأيام منذ ظهوره في حلقة الإعلامي عمرو الليثي، مصطفى عبد العظيم الليثي، سائق التوك توك، الذي حصد ملايين المشاهدات وطلب مستشار رئيس الوزراء مقابلته للتعرف على مشكلته، عاد للأضواء من جديد بعد نشر صور تؤكد تعذيبه ومقتله.


أكد سائق "التوك توك"، أنه بخير ولم يصبه أذى، ولم يتعرض له أحد، وأضاف أنه طوال الفترة الماضية لم يهرب خشية اعتقاله كما تردد، لكنه اختفى بحثاً عن الهدوء والراحة، وهربًا من ملاحقات الصحفيين الذين كانوا يتوافدون إلى منزله في مدينة 6 أكتوبر، "بحسب موقع العربية".


وأعلن مصطفى أنه كان يقيم طوال الفترة الماضية عند والدة زوجته في منطقة امبابة جنوب الجيزة، ويمارس حياته بشكل طبيعي، كما أنه شارك بحفل زفاف ابنة عمه، وشارك أصدقاءه بمناسباتهم الاجتماعية ولم تعتقله الشرطة كما زعمت بعض المواقع الإخبارية.


وأشار إلى أنه يرغب في أن تقف وسائل الإعلام بجانب الدولة في هذا الظرف التاريخي الذي تتعرض له، وتساند قوات الجيش والشرطة بمعركتهم ضد الإرهاب، مؤكدًا أنه يقف إلى جانب الدولة بكل قوة، وأنه بخندق المدافعين عنها ضد من تسول له نفسه المساس بها أو التعدي عليها وعلى مؤسساتها الوطنية والشرعية.


كما أكد أنه انتقد بعض السياسات، لكنه ليس ضد بلده أو يقف في صفوف المعادين لها، بل إنه سيكون أول من يدافع عنها لو تعرضت لمكروه.


وقال إنه يشكر كل من سأل عنه ورغب بالاطمئنان عليه، مؤكداً أنه وجد استقبالاً رائعاً وحفاوة وترحيباً من الجميع، وشعر بالسعادة عندما علم أن كلماته في الفيديو الشهير لاقت صدى لدى المشاهدين والمسؤولين. وأعرب عن أمله بأن تصبح مصر من أجمل وأغنى دول العالم.