ما هي حقيقة خروج الجنيه المصري من سلة العملات الألمانية والسعودية؟

  • 94
أرشيفية

تداول في الأيام الماضية أخبار "شبه مؤكدة" عن خروج الجنيه المصري من سلة العملات الألمانية، والسعودية، حيث قامت الأخيرة بحذف سعر الجنيه في تداول شركات الصرافة واستبداله بالرقم صفر.


فيما نفى مسئولون بالبنك المركزي في تصريحات صحفية عما تم تداوله، لأن الجنيه المصري لا يتم التعامل معه دوليًا.


من جانبه، قال وائل النحاس الخبير المصرفي "حتى الآن لا أحد يعلم مدى مصداقية هذه الأخبار".


وتابع الخبير المصرفي لـ"الفتح"، على المستوى الشخصي لي أصدقاء في فرنسا أكدوا إلغاء الجنيه المصري من التعاملات التجارية هناك، وأيضا في السعودية شركات الصرافة أزالته من تداول شركات الصرافة، وأنباء عن البحرين أيضا.


وأكد "النحاس" أن الجنيه المصري غير موجود بالفعل من الاحتياطي النقدي للدول، لكن ربما تكون هي رسالة لإخطار الشركات الأجنبية بعدم الاحتفاظ بالجنيه، أو أن يؤمنوا أنفسهم، بأن يتخلصوا من العملة المصرية التي معهم.


وبين أن خروج الجنيه المصري من التعاملات المصرفية قد انتشر في أوروبا والخليج، وأنهم يقصدون بخروج الجنيه من سلة التعاملات التجارية، بخروجه من التعاملات المصرفية والبيع والشراء، فعلى سبيل المثال شركة مثل "مرسيدس" الألمانية في مصر، فهي تبيع بالجنيه المصري داخل مصر، فهو يعطي رسالة بعدم الاحتفاظ بالجنيه، رسالة من هذه الدول إلى شركاتها، فهذه الدول عضو في صندوق النقد الدولي، فهم يعرفون بتعويم الجنيه ربما قبل المصريين أنفسهم.


الجدير بالذكر أن الجنيه المصري شهد تدهورًا حادًا عقب إعلان البنك المركزى في 13 أكتوبر 2015، أن حجم الاحتياطي من النقد الأجنبى لمصر، انخفض إلى 16.33 مليار دولار، بنهاية شهر سبتمبر 2015، مقارنة بـ18.09 مليار دولار بنهاية شهر أغسطس 2015، بانخفاض قدره 1.76 مليار دولار.