تعرف على مراحل تطور الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي

  • 194
أرشيفية

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مراحل الجنيه المصرى وقيمته مقابل الدولار الأمريكي منذ أول ظهور له عام 1836 م وحتى اليوم.


وأوضحوا أن بداية خروج الجنيه المصري في التعاملات الاقتصادية عام ١٨٣٦، وكان حينها كل ١ جنيه = ٧،٣ جرام ذهب، وأوقية الذهب( ٢٨،٨ جم ) = ٢٠ دولارًا، أي أن ١ جنيه = ٥،٢ دولار أمريكي.


وحينما تولى الملك فاروق ١٩٣٦ - ١٩٥٢ المكلية استلم ١ جنيه = ٥ دولارات، وفي نهاية عهده أصبح الجنيه يعادل ٤ دولارات، أي حقق خسارة ٢٠٪‏ على مدى ١٦ سنة ، بمعدل تقريبي ١،٢ ٪‏ سنويًا، ثم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر ١٩٥٤ - ١٩٧٠، حيث وصل سعر الجنيه بما يعادل 2.5 جنيه، أي حقق خسارة ٣٧،٧ ٪‏ على مدى ١٦ سنة، بمعدل ٢،٣ ٪‏ سنويًا.


وفي عهد الرئيس السابق محمد أنور السادات ١٩٧٠ - ١٩٨١، كان وقتئذ الجنيه يعادل 2.5 دولار، وفي نهاية عهده أصبح الجنيه المصري يعادل 1.25 دولار، محققًا خسارة ٥٠ ٪‏ في ١١ سنة، بمعدل ٤،٥ ٪‏ سنويًا.


وبعد ذلك بدأ الانهيار الرهيب للجنيه المصري في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ١٩٨١ – ٢٠١١، وبعدما كان الجنيه يزيد عن دولار وربع، أي ١.٢٥ دولار، ففي 2011 وصل 5.8 جنيهات، بمعدل خسارة ٦٢٥ ٪‏ في ٣٠ سنة، أي ٢٠،٨% سنويًا، وبداية من فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي ٢٠١٢ – ٢٠١٣، وصل سعر الدولار إلى 6.05 جنيهات. وبعد عام واحد أصبح 1 دولار = 7.05 جنيهات، محققا خسارة ١٦،٥ في عام واحد.


حاليًا ومنذ تولي الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي عام 2014، كان الدولار بـ7.15 جنيهات، ووصل حتى الآن إلى ما يقرب من 15.80 جنيهًا، محققا خسارة أكثر من ١١٤ ٪‏ في عامين، أي بمعدل خسارة ٥٧ ٪‏ في السنة الواحدة، وهو ما لم يحدث من قبل منذ ظهور الجنيه المصري.