بالفيديو.. أحد صناع الفيلم المسيء للرسول يعلن إسلامه: لهذه الأسباب أعلنت إيماني بـ"محمد"

اعتنق الهولندي أرناود فان دورن أحد صنّاع فيلم "فتنة" المسيء للرسول، الإسلام منذ 3 سنوات ماضية، وقد كان هو المسئول عن الترويج والتوزيع للفيلم المسيء.

وأكد دورن في حوار معه على قناة "الجزيرة" القطرية الأربعاء الماضي، أنه كان يعادي الإسلام بسبب المعلومات المغلوطة التي كانت تصل له في هولندا، وأنه قام بالاشتراك في الفيلم لكي يوقف زحف الإسلام في هولندا، وشارك أيضًا في حزب هولندي متطرف لنفس السبب.

وأوضح أن سبب الفيلم هو التعريف بالإسلام من وجهة نظر الغرب، وللانتماء لحزب "من أجل الحرية" المناوئ للإسلام، عندما كنت في الحزب، كان هناك تمويل يأتينا من منظمات في الولايات المتحدة وإسرائيل، كانوا يدفعون أموالا كثيرة لحملات تشويه الإسلام، مثل فيلم الفتنة مثلا.

وبدأ في التعرف على الإسلام بدخوله مسجد "السنة"، واستمر أكثر من عام كامل يقرأ في القرآن الكريم والسنة النبوية لاكتشاف الإسلام وقرأ كتابًا عن حياة الرسول مما أثر فيه وجعله قدوة له، قائلًا: أيقنت أن أفكاري تجاه الإسلام كانت خاطئة وكنت متحاملا على الإسلام.

وأضاف: حياة الرسول ألهمتني، وهو بطبيعة الحال قدوتي، وهذا دفعني لأن أحذو حذوه، والقيم التي عززها أردت أن أعززها وأمتثل لها، عندما قرأت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أصبح الأمر جليًا، وأوضح ما أستعجم، وفتح ما أستغلق، وأيقتن أن الإسلام هو إسلام إيجابي، وأن سيرة الرسول ملهمة.

عندما كنت في الحزب، كان هناك تمويل يأتينا من منظمات في الولايات المتحدة وإسرائيل، كانوا يدفعون أموالا كثيرة لحملات تشويه الإسلام، مثل فيلم الفتنة مثلا.

وعن زيارته للسعودية، قال: "بطبيعة الحال رؤية مكة ورؤية الكعبة لأول مرة أمر يطغى على المشاعر ويحرك الوجدان، أنه لمشهد رائع ومبهر، وأغرورقت عيناي بالدموع في تلك الفترة، وشعرت ببعض الذنب لأني كنت منتمي لمؤسسة تلحق الضرر بالإسلام، وتلفق له الأكاذيب ضد اللإسلام، أصبح عندي التزام أخلاقي بفعل الخير تجاه الجالية المسلمة، واعتقدت أني أصبحت شخصًا أفضل".