بعد فوز ترامب.. خبراء: كانت مفاجأة وتغير السياسات الأمريكية لن يكون كبيرًا

  • 131
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

بعد إعلان فوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية،  ألقى كلمة في أول ظهور له كرئيس منتخب للولايات المتحدة الأميركية، من مقر حملته الانتخابية في نيويورك، وتعهد خلال كلمته أمام الأمريكيين بأن يكون رئيساً لكل مواطني الولايات المتحدة، وبأن يقيم علاقات جيدة مع دول العالم، وأكد على وضع المصلحة الأمريكية عاليًا.

وتعليقًا على فوز دونالد ترامب، قال الدكتور علي الحبيبي أستاذ الإدارة الدولية بجامعة حلوان، إن فوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لن يغير السياسات الأمريكية الداخلية أو الخارجية إلا إذا أقر ذلك مجلس النواب الأمريكي، مشيرًا إلى أنه رغم فوز الحزب الجمهوري بأكثرية الأعضاء في انتخابات البيت الأبيض وهو ما يدعم الرئيس الجمهوري الجديد دونالد ترامب، إلا أن الحزب الديمقراطي لازال لديه أعضاؤه داخل الكونجرس وبالتالي لن يكون سهلًأ تغير السياسيات الأمريكية.

وشدد أستاذ الإدارة الدولية، في تصريح لـ "الفتح"، على أن الرئيس الأمريكي، هو رئيس إداري لتلك المؤسسات ولكن يبقى القرار الأخير بيد النواب أعضاء الكونجرس، موضحًا أن إقتصاد كل ولاية ينفصل عن الولاية الأخرى وبالتالي أي رئيس أمريكي تكون صلاحياته محدودة ومعروفة مسبقًأ.

وأردف الحبيبي، أنه لم يكن الأمر سيتغير كثيرًا في حال فوز هيلاري كلينتون، وأن هناك مؤسسات ودول بعينها كانت ترغب في فوز ترامب، واصفًأ نجاح ترامب بالمفاجئ، إلا أنه أكد على أن تصريحاته السابقة لن تتكرر بعدما أصبح على مقعد  الرئاسة.

كما قال فراس الخالدي عضو مؤتمر المعارضة السورية، إن تأثير ترامب على القضية السورية غير واضح، ورغم التصريحات التي تحمل كثيرًا من الضجيج كتصريحه عن حربه على الاٍرهاب، إلا إنه لم يعلن الدعم المباشر لرئيس النظام السوري بشار الأسد، كما أنه أيضا لم يصرح كيف ستكون هذه الحرب؟.

وأضاف المحلل السوري، في تصريح خاص لـ "الفتح"، أن المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون أيضا كانت ستحارب داعش وكان واضحًا كيفية الحرب، ومشيرًا إلى أنه رغم فوز دونالد ترامب بمقعد الرئاسة إلا أنه تبقى هناك خطوط حمراء أو عقد تبقى موجودة لضبط الرئاسة وقراراتها ضمن سياق أو خطوط معدة سابقا.

وتابع الخالدي، "لذلك علينا أن ننتظر لنرى كيف سيحارب ترامب الاٍرهاب وما تعريف الاٍرهاب بنظره".