ميليشيات الحشد الشيعي تطلب متطوعين للقتال في صفوف بشار الأسد

  • 55
أرشيفية

لا تزال الميليشيات الشيعية العراقية تمارس دورها الإجرامي الطائفي في الحرب السورية.
 
فقد اعلنت ما يسمى بقوات أسد الله الغالب التابعة لمليشيا الحشد الشيعي بقيادة عبد الله الشباني عن فتح باب التطوع لدى قواتها في سوريا بشروط جديدة ، وضمن حملة تجييش طائفي وتعبئة مشحونة للدفاع عن بشار الأسد بحجة حماية (مقدسات أهل البيت ومرقد العقيلة).
 
وفي إعلان نشره الشباني عبر وسائل التواصل الاجتماعي المقربة منه، طلب من أصحاب الكفاءة والاختصاص والخبرة في المجال العسكري والهندسي والطبي، وكل من يرغب بالتطوع ضمن صفوف قواته، من شبان العراق وحملة الشهادات، بالاتصال على مراكز قواته في العراق، والتسجيل لديهم حتى يتم تعبئته لاحقاً ضمن المقاتلين، بعد الاعداد والتدريب.

ورأى العقيد أبو الخير العطار من ريف دمشق في تصريح صحفي، أنه سعياً لإفشال الثورة وفرط عقدها تطلب هذه المليشيا الشيعية من الكفاءات العراقية العالية وكل من هو قادر على حمل السلاح ، الدفاع عن مرقد زينب ، مشيراً إلى أن الغريب في الأمر أن مرقد زينب انتشر في سوريا كلها، وأصبح له فروع في كل مدينة وقرية ثائرة.

وأضاف أن تلك القوى الطائفية انتشرت على كل الساحة السورية، حيث بات لهم القوة الضاربة في توزيع القتل والخراب، لدى من بقي من المحاصرين السوريين الأحياء، وذلك حفاظاً على هيكل النظام السوري ومؤسساته الميتة، التي ترمز للدولة السورية، تنفيذاً للمخطط الفارسي.

وبيّن أن من أولويات الحشد الشيعي العراقي نشر الفكر الشيعي الذي يعتبر الغطاء للأهداف الفارسية، واحتلال الأرض وتهجير أصحابها، لاسيما بعد حملة تمليك هؤلاء المقاتلين وخاصة في العاصمة دمشق وضواحيها ، بدلا الملاك الأصليين  المهجرين قسر.