أطفال "أبو الريش" ضحايا العملة الخضراء.. ومطالب بدعم المستشفى لإنقاذ المرضى

  • 100
أرشيفية

تعانى مستشفى أطفال أبو الريش من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، منذ أكثر من شهر، وزاد الأمر سوءًا بعد تعويم الجنيه وتحرير أسعار الصرف، الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع بالمستشفى ودفع بإدارتها إلى طلب الدعم من المؤسسات الخيرية والشخصيات العامة.


وقد لاقت حملة دعم مستشفى أبو الريش قبولا ورواجا كبيرا، حيث أطلق عدد من الشخصيات العامة في مختلف الأوساط حملة لدعم المستشفى والتبرع لها، كما خصصت المستشفى أرقام هواتف وأرقام حسابات في البنوك لتلقي التبرعات.


الأمر لم يتوقف على الحملات الإعلامية ومبادرات الشخصيات العامة، بل وصل صداه إلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث دشن النشطاء هاشتاج تحت اسم "#ابو_الريش" يرصدون فيه معاناة أطفال المستشفى ويطالبون بتقديم الدعم المادي للمستشفى.


ياسمين النقيب كتبت تقول: "ادعموا مستشفى أبو الريش.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، أما أحمد الخطاب فكتب عن فرحة أهالي الأطفال بإنقاذ أبنائهم يقول: "ادعموا مستشفي أبو الريش.. تخيلوا بسمة أم فرحتوها علشان ابنها او بنتها خفوا".


وتحدثت المشاركات في الهاشتاج - الذي احتل مرتبة متقدمة عبر الأكثر تداولا – عن أن أهالى الأطفال والمرضى هم أكثر من يعانون ويعايشون الألم؛ فكتب "بدر التمام" تقول: "لا يعرف حجم المأساه إلا من ذاقها وعاشها اللهم ارحم فاطمة حبيبة قلبي"، وأيدتها "إيناس خطاب" تقول: " الضنا غالي و مفيش فلوس ولا علاج ولا امكانيات طيبة ولا اي حاجة ،الي يقدر يساعد باي حاجة ميتأخرش".

 

وشهد الهاشتاج أراء متعددة، فمن النشطاء من يرى ضرورة التبرع وتقديم العون للمستشفى وإنقاذ الأطفال، اما الآخرون فلا يمانعون من تقديم الدعم لكنهم يرون أن هذه مهمة الدولة ومؤسساتها، فكتب ناشط يحمل الاسم المستعار "كده كده الحياه ماشيه" يقول: " ثقافه إن الشعب يقوم بدورالدولة مرفوض.. يا إما دوله لها مؤسسات تقوم بدورها صح يا بلاش.. لكن حكايه دوله لغايه ما يبقى عندنا دوله مرفوض".


أما "ريم" فتقول: "ميصحش يبقي عندنا أطفال بيتألموا وإحنا بنتنفس.. ادعم أبو الريش"، فيما قالت ميران المليجي: "حملة دعم مستشفي أبو الريش، بداية كويسة و لكن في مليون مستشفي زيها مستشفي الشاطبي ابو الريش".