• الرئيسية
  • الأخبار
  • "الدعوة السلفية": الإتجار في الأعضاء البشرية دليل على الانحدار الأخلاقي والديني.. والعلماء اتفقوا على حرمته

"الدعوة السلفية": الإتجار في الأعضاء البشرية دليل على الانحدار الأخلاقي والديني.. والعلماء اتفقوا على حرمته

  • 207
الشيخ عادل نصر


قال الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية: إن ما حدث من ضبط شبكة للاتجار في الأعضاء البشرية، مستغلة حاجة البعض للمال - بل وأكثر من ذلك جرمًا استغلال أطفال الشوارع وذوي الإعاقات الذهنية - يدل على مدى الانحدارالأخلاقى والديني الذي وصل إليه البعض نتيجة الطغيان المادي المعاصر، وضعف الوازع الديني، وإن من المؤسف أن تجد هؤلاء أطباء وأساتذة جامعات.


وأضاف"نصر": بدلًا من أن تمتد أيدي هؤلاء حانية على الخلق، مدفوعة بالرحمة والشفقة، إذ بهم يتحولون إلى وحوش كاسرة، ذات قلوب صخرية، لا يشغلها غير المال، ولا تبالي به أهو من حرام، أم من حلال.


وتابع "نصر": إذا كان الفقهاء قد اختلفوا في حكم نقل الأعضاء والتبرع بها بين مانع ومجيز، بضوابط وشروط، إلا أنهم تكاد تتفق كلمتهم جميعًاعلى حرمة البيع والاتجار، مشيرًا إلى أن ذلك كله فيمن يفعل ذلك طائعًا مختارًا.


وأوضح "نصر"، أن استغلال أطفال الشوارع، وذوى الإعاقات الذهنية واستدراجهم لذلك أو خطف الأطفال، أو سرقة الأعضاء، عند إجراء العمليات الجراحية، فكل هذه الصور جناية مكتملة الأركان تستوجب العقوبة على نحو ما فصلت الشريعة، مؤكدًا ضرورة أن يكون الجزاء رادعًا ومنبسقًا من الشرع الحنيف الذي عظم من شأن الإنسان وكرمه.


وأكد المتحدث باسم الدعوة السلفية، على عصمة النفس والحفاظ على الأعضاء، كما ينبغى على المجتمع كله التصدي لهذه الجرائم التي هي أعراض ناتجة عن البعد عن الله - عز وجل - ودينه وشريعته.