كارهو الأزهر يصطادون في الماء العكر.. والنشطاء يتولون الدفاع عن المشيخة

  • 126
الدكتور أحمد الطيب

تتعرض مؤسسة الأزهر الشريف لحملات عدائية وهجوم غير مبرر من بعض الحاقدين على المشيخة، كما يتعرض الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب من حملة شرسة تشتد من حين لآخر، وهذه الأخيرة تصطبغ دائما بصبغة علمانية خالصة.

 

ويحاول الحاقدين على الأزهر استغلال أي حادثة للنيل من المشيخة وإلصاق أي تهمة بها، حيث يدعي هؤلاء الحاقدون أن الأزهر الشريف مؤسسة تكفيرية وتحرض على العنف.

 

وكان المدعو سيد القمني قد شن هجوما على الأزهر منذ أيام قليلة، وقال إنه يسعى لدى المؤسسات والمحاكم الدولية لإصدار حكم يعتبر الأزهر مؤسسة إرهابية، وها هو "القمني" يعاود هجومه على الأزهر من جديد مستغلا في ذلك الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالعباسية، وزعم القمني أن الدكتور أحمد الطيب هو السبب وراء التفجير لأن فكر الأزهر تكفيري ويحض على العنف بحسب زعمه.

 

موقع التدوين الصغير تويتر، شهد أيضا هجوما على شيخ الأزهر حيث سار بعض النشطاء على نهج القمني وامثاله في الهجوم على الأزهر، ودشنوا هاشتاجا بعنوان "#شيخ_الأزهر" يتطاولون فيه على الدكتور أحمد الطيب.


وشهد الهاشتاج مشاركات متنوعة لكنه لم يخلو من الدفاع عن الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب والتصدي لمن يهاجم المشيخة.

وهاجم عدد من النشطاء مؤسسة الأزهر، متضامنين مع تدوينة القمني. 

 بينما تصدت مجموعات أخري لهذا الهجوم ودافعوا عن الأزهر وشيخه، فكتبت سامية سليم تقول: "عذرا يافضيلة شيخ الأزهر فمن سبوك واغتابوك قد جهلوا حديث رسولنا العظيم اذا أحب أحدكم أخاة فليخبره"، أما "أحمد ميدو" فكتب عن شيخ الأزهر يقول: "نحسبه عند الله مثلا علي الوسطيه الدينيه".

 

واستمر الدفاع عن الأزهر وشيخه، فكتب ناشط يستخدم الاسم المستعار "السيسي حبيبي" يقول: "شيخ الازهر شخصيه محترمه  ورجل تقي يعرف حدود الله تعالي وشرعه الصحيح  نسأل الله تعالي ان يوفقه لنشر صحيح الدين ووسطيته واعتداله وسماحته".