الغضب يخيم على علماء الأزهر بعد مناظرة المدعو إسلام بحيري وسعد الهلالي

  • 349
شيخ الأزهر د. أحمد الطيب

آثارت التخاريف والأكاذيب الباطلة التي أطلقها المدعو إسلام بحيري في إحدى القنوات الفضائية، بالتنسيق بينه وبين الدكتور سعد الهلالي، غضب علماء الأزهر، ذلك أنه قد تطاول على القرآن الكريم في مناظرة فيما بينهم والسخرية من الآئمة ورواة الأحاديث النبوية، مؤكمدين أنه مثل إبليس، بينما وصفه علماء آخروتن بأنه "مسيلمة العصر".


وفي هذا الصدد، انتقد الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بدار الإفتاء الأسبق، ما أسماها بالمناظرة المشبوهة بين المدعو إسلام بحيري وسعد الهلالي، لافتاً إلى أن من ينقد لابد وأن تكون فيه مقومات النقد وأن يكون يكون ملمًا بعلم الحديث والتفسير والتعديل، وبحيري يفتقد لكل هذه المقومات.


وأشار "الأطرش"، في تصريح خاص لـ"الفتح"، إلى أن أمثال البحيري يحبون الشهرة ولو كان ذلك على حساب الدين، كما أنه يحاول الظهور من باب خالف تعرف وأقول له "حب الظهور يقسم الظهور".


وتابع: "إسلام بحيري أرى أنه مثل إبليس الذي قال "أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين"، لذا فإن إسلام من الصنف الذي قال الله عنه "أفمن زين له سوء عمله"، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم منذ 1438 وحتى الآن نقلتها الآئمة الذين يتطاول عليهم.


وتطاول المدعو البحيري على القرآن الكريم بألفاظ باطلة وغريبة يراد بها النيل من الثوابت قطعية الدلالة في مناظرة مع سعد الهلالي ببرنامج "كل يوم" مع عمرو أديب على قناة "أون".


فيما، قال الدكتور إبراهيم أبوطالب، منسق عام الآئمة بوزارة الأوقاف، إن الحلقة المذاعة للمدعو إسلام البحيري والدكتور سعد الهلالي على قناة "أون"، دليل واضح على التدليس والكذب والبهتان ومحاولة لتشكيك الناس في عقيدتهم، مضيفا: "أقل ما يقال عنه أنه مسيلمة الكذاب أو مسيلمة العصر".

 

وأضاف "أبوطالب"، في تصريح خاص لـ "الفتح": من أمن العقوبة أساء الأدب، كما أن الحبس الذي أخذه هذا البحيري لم تكن "ذاجرة"، موضحًا أن المشكلة هى في البرامج التي تريد الإثارة والشهرة على حساب الدين من خلال أشخاص لا علاقة لهم به ولا تصلح لأن تتحدث فيه أو  تقيم الآئمة الأفاضل.

 

وأوضح منسق آئمة الأوقاف، أن إسلام البحيري تجرأ على الله ورسوله من خلال هذه الأبوابق التي تفتح له ولأمثاله.