تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشخص
يجلس مفترشا الأرض أمام إحدى الأبواب الزجاجية لغرفة يرقد بها أحد الأطفال على
سرير المرض في إحدى المستشفيات.
وتبين أن الصورة هي لطفل مريض بالسرطان ويرقد على فراش المرض، وأن الرجل الذي يجلس على الأرض أمام باب الغرفة التي بها الطفل المريض هو المدرس الذي يدرس الطفل في المدرسة.
ولما مرض الطفل ولم يستطيع الذهاب للمدرسة بسبب السرطان؛ قرر المدرس أن يزور الطفل يوميا حتى يعطيه الدروس التي لم يتمكن الطفل المريض حضورها بالمدرسة.
وتناقل النشطاء الصورة فيما بينهم، مبدين إعجابهم بصنيع المدرس مقدمين له الشكر وعبارات المدح والثناء، "وليد" عقب على الصورة بقوله: " عندما تسمو الأنسانية إلى أعلى درجاتها.. ويرتقي فكر المعلم إلى أن مايقوم به هو رساله وليس مجرد وظيفة ".
أما "جواهر البدر" فكتبت تقول: "في كل الوظائف نحتاج إلى إلانسان قبل أن يكون أستاذ ..دكتور ..مهندس .. نحتاج إلى الانسانية لنحيا بحب".
وكتب "الغامدي" يقول: "اللهم اجعل ماقدمه في ميزان حسناته وارزقه من حيث لايحتسب واشفِ ي الله الطالب وجميع مرضى المسلمين"، فيما كتب "عبد العزيز" يقول: "ما أعظم هذا المعلم الذي قدم الأنسانية على المهنية".