ذكرت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار “يانغهي لي” أنها لم تتمكن من الوصول إلى بعض المناطق في شمال ولاية أراكان بميانمار، بسبب قرار الحكومة التي قالت إنها من أجل “مخاوف أمنية”.
وسمحت الحكومة للمقررة أثناء زيارتها لقرى المسلمين الروهنغيا في المنطقة بالتحدث إلى الأفراد الذين كانوا قد حصلوا على موافقة مسبقة من قبل الحكومة.
وكانت المقررة قد وصلت أمس إلى مدينة منغدو غربي ولاية أراكان والتقت بالسكان المحليين من المسلمين الروهنغيا وذلك في جولة تحقيقاتها حول الانتهاكات التي تعرضت لها الأقلية خلال الشهور الماضية.
وقالت وكالة أنباء أراكان، إن السلطات حاولت منع “لي” من الدخول إلى أحياء للروهنغيا محذرة من عدم استقرار الوضع الأمني لكنها أصرت على الدخول من دون مرافقة أمنية وذلك حرصا على أخذ أقوال وشهادات الضحايا دون مراقبة السلطات التي اتهمت باعتقال وتعذيب المسلمين المدلين بتصريحات لوسائل الإعلام والوفود الدولية.