9 قضايا تتصدر جلسات قمة أديس أبابا اليوم بمشاركة السيسي

  • 140
السيسي

تنطلق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الاثنين، اجتماعات القمة الأفريقية في دورتها العادية الـ28 على مستوى رؤساء الدول والحكومات بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

يحضر القمة نحو 32 من قادة القارة وتعقد اجتماعات هذه الدورة تحت شعار "تسخير العائد الديموجرافى من خلال الاستثمار في الشباب".

وتأتي مشاركة مصر ضمن الجهود المصرية الحثيثة للتواصل مع الأشقاء الأفارقة لتوثيق العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية وتعزيز الدور المصرى على مستوى القارة، لاسيما في إطار عضوية مصر الحالية في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى وعضوية مجلس الأمن.

ومن المقرر أن تشهد القمة نقل رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2017 من إدريس ديبي، رئيس تشاد الواقعة وسط القارة إلى رئيس إحدى دول غرب القارة، كما سيناقش قادة أفريقيا قضايا الاقتصاد والتنمية والسلام والنزاعات والأمن ومكافحة الإرهاب وعددا من الملفات لتعزيز التعاون بين دول الاتحاد الأفريقي.

ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يتنافس 5 مرشحين على منصب رئاسة المفوضية خلفًا للرئيس الحالي دلاميني زوما وهم: وزراء خارجية "كينيا وبتسوانا والسنغال وغينيا الاستوائية وتشاد"، حيث تم تأجيل انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد إلى القمة الحالية، بعد أن فشل المتنافسون على المنصب في القمة الماضية في الحصول على ثلثي الأصوات بعد 7 جولات من التصويت.

كما سيتم انتخاب نائب للرئيس ورؤساء جدد للمفوضيات الفرعية الثماني وهي: السلم والأمن والشئون السياسية والتجارة والصناعة البنى التحتية والطاقة الشئون الاجتماعية والاقتصاد الريفي والزراعة والموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، والشئون الاقتصادية.

ومن المقرر أن تشهد القمة عودة المغرب للاتحاد الأفريقي وكان المغرب انسحب عام 1984 من منظمة الوحدة الأفريقية -"الاتحاد الأفريقي حاليا"- احتجاجا على قبول الأخير لعضوية جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية، ولكن في يوليو عام 2016 وخلال قمة الاتحاد الأفريقي التي استضافتها العاصمة الرواندية كيجالي وجه الملك المغربي رسالة إلى قادة القارة يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد ورحبت 28 دولة أفريقية شاركت حينها في القمة بالطلب، وطلب المغرب رسميًا الانضمام مجددًا إلى الاتحاد الأفريقي.

ومن المقرر من أن تبحث القمة ملف الإرهاب والصراعات والنزاعات التي تعاني منها العديد من دول القارة ونشر قوة الحماية الإقليمية جنوب السودان وجهود إعادة الإعمار في جمهورية أفريقيا الوسطى، بجانب الإرهاب الذي تعاني منه منطقة بحيرة تشاد، جراء نشاط جماعة بوكوحرام المتشددة، كما ستناقش التهديد الذي تمثله حركة الشباب المجاهدين في الصومال على أمن واستقرار هذا البلد.

كما سيتم مناقشة تقرير رئيس الآلية الأفريقية المكلفة بالوضع في السودان وجنوب السودان والصراع بين حكومة الخرطوم والحركات المسلحة بجانب الأوضاع في ليبيا وبوروندي.

ومن المقرر أن يتم بحث إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الأفريقي وتقديم تقرير عن الإصلاحات المطلوبة في المؤسسة ومعالجة مختلف القضايا المتعلقة بالأداء المؤسسي للمفوضية بما فيها آليات الانتخابات الداخلية التي تجرى بها وتقسيم العمل بين رئيس المفوضية ونائبه من أجل الإدارة الفعّالة للمنظمة، ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرها خلال القمة المقبلة لمناقشته وإقرار الإصلاحات المطلوبة، بالإضافة إلى بحث تمويل ميزانية الاتحاد الأفريقي وإعلان 2017 عامًا للاستثمار في الشباب.