أثارت مشاركة الجماعة الإسلامية "الإخوان المسلمون" في لبنان، لاحتفال الشيعة بالسفارة الإيرانية في بيروت، استنكارا واسعاً من نشطاء مواقع التواصل وكذا دعاة وعلماء أهل السنة.
فيما أكد رواد مواقع التواصل عبر العديد من التدوينات أن هذه الزيارة في ظل ما تقوم به إيران وأذرعها من جرائم في عالمنا العربي، عمل غير موفق، ولا علاقة له بعقيدة ولا ديانة، ولا دعوة ولا سياسة، ونذير شؤم ودليل بؤس على الأصعدة جميعا.
ووصف آخرون المشاركة بكونها تخبط في سياسة الجماعة؛ فيما تساءل البعض هل هي توثيق للعلاقة مع ميلشيات حزب الله الإرهابي؟.
يأتي ذلك في الوقت الذي نشر فيه أسعد هرموش رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان صورا من زيارتهم للسفارة الإيرانية، مؤكداً أنها بمثابة زيارة دبلوماسية، وأنها تمت من قبل خلال السنوات الماضية.
وأضاف هرموش في بيان نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنهم لم يشاركوا بمفردهم في الاحتفال، وأنهم وجهوا كلاما مباشراً للسفير الإيراني، لإعادة النظر بشأن سياستهم في سوريا والمنطقة العربية.
