انتفاضة عربية وإسلامية ضد زيارة الرئيس الإيراني لـ "الجزائر والكويت وعمان"

  • 95
أرشيفية

موجة من الغضب اجتاحت المجتمعات العربية شملت كل من "الجزائر، وعمان، والكويت" عقب وصول حسن روحاني الرئيس الإيراني، وعبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لزيارته بسبب "تدخلات طهران الطائفية في المنطقة العربية".


وأطلق النشطاء، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسمًا باسم #لا_لروحاني_في_الجزائر، “، وشهد الوسم تفاعلاً كبيرًا، من النشطاء الجزائريين والخليجيين، الأمر الذي يعكس حجم الرفض الشعبي لسياسات طهران، في المنطقة العربية.


وعلّق أبو حمزة الجزائري، عبر حسابه في “تويتر” على زيارة روحاني المرتقبة قائلاً: “كل الجزائريين الأحرار يرفضون زيارة روحاني للجزائر”، كما  شدد الناشط محمد الجزائري على أن “بلد المليون شهيد، لن يقبل زيارة روحاني الذي تدعم بلاده القتل والعنف في سوريا والعراق”.


وفي نفس الاتجاه حذر الناشط الجزائري أحمد سليم، عبر تغريدة له على “تويتر” الجزائريين من “الاستجابة لرغبات إيران التوسعية”، مضيفا أن “طهران لا يهمها سوى مصالحها الخاصة، وتريد الاستيلاء على ثروات البلاد”، بحسب تعبيره.


لم يقتصر التفاعل مع الوسم على الجزائريين فقط، بل تعداهم إلى دول الخليج العربي، حيث قال الإعلامي السعودي بندر عطيف: “بعد تضييق الخناق على نظام الملالي في عدة دول عربية يتَّجه إلى الجزائر”، مضيفاً أن “زيارة حسن روحاني للجزائر، وصمة عار في جبين بلد المليون شهيد”.


ودشن نشطاء كويتيون معارضون لسياسات النظام الإيراني حملة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “لا لروحاني بالكويت”، رفضًا للزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لبلادهم اليوم الأربعاء.

وعبر الناشطون الكويتيون في الحملة عن رفض سياسات إيران في المنطقة، ودورها في تخريب دول عربية وزعزعة أمنها، مثل سوريا واليمن والعراق والبحرين، محذرين من التغلغل الإيراني.


من جانبه، قال الناشط  الدكتور محمود السهلاوي في تغريدة له إن “إيران تسعى للتمدد في الدول البترولية، العراق والجزائر ونيجيريا والجابون وغيرها، للاستحواذ على خيراتها ونشر كفرها”، بحسب تعبيره.


وقبل أشهر، أطلق ناشطون حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، تبنوا فيها المطالبة بطرد الملحق الثقافي بسفارة إيران في الجزائر أمير موسوي، لأنه كما يقولون يسعى بقوة إلى نشر التشيّع، تحت غطاء التقارب بين البلدين في المجال الاقتصادي.


وإثر الجدل المثار حول دور إيراني في نشر التشيّع في البلاد حينها، منعت وزارة الشؤون الدينية في الجزائر، تداول كتب تدعو للتشيّع، حيث أرسلت مذكرة لأئمة المساجد، تطالبهم فيها “بمنع تداول الكتب التي تدعو للتشيّع في المساجد، ومراقبة مكتبات المساجد من أجل منع وصول هذه المؤلفات إليها”.