نشرت مجلة المعهد القومي الأمريكي للسرطان بتاريخ ٢٨ فبراير، دراسة أعدها الباحثون بمعهد J Ntal للسرطان، وتم اعتمادها من الجمعية الأمريكية للسرطان، والمعهد القومي الأمريكي للسرطان.
ووفق الدراسة التي أجريت على أكثر من
490 ألف شخص من المصابين، فقد تم رصد زيادة كبيرة في نسبة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
لدى الفئة العمرية (أقل من ٥٥ سنة).
وحذرت "ريبيكا شيجل"، المشرفة على الدراسة، أن الجيل الذي ولد من بعد عام (١٩٩٠) سيكون معرضًا للإصابة بنسبة تصل إلى الضعف في حالة سرطان القولون، وأربعة أضعاف في حالة سرطان المستقيم مقارنة بالجيل الذي ولد عام (١٩٥٠)، ولم تصل الدراسة إلى سبب رئيسي وراء هذا الارتفاع، إلا أنها أشارت إلى أنه ربما يكون للسمنة والعادات الصحية والغذائية الخاطئة ارتباط بهذه الزيادة.
وانتهت الدراسة بالتوجيه لنشر الوعي الصحي وإقامة الفعاليات التثقيفية للتوعية بخطر المرض وأهم علاماته بما يساهم في الاكتشاف المبكر للمرض، مما يسهم في ارتفاع نسبة الشفاء
الجدير بالذكر أنه في الغالب تكون أول أعراض
المرض ظهورًا هي إصابة المريض بنزيف دموي من فتحة الشرج، وهو عرض يمكن أن يحدث مع أمراض
أخرى أقل خطورة، ولكنه علامة تحذيرية تلفت الانتباه لضرورة مراجعة الطبيب، أما عوامل
الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض؛ فمن أبرزها: السمنة وارتفاع الوزن المفرط،
قلة الحركة والمجهود البدني، التدخين، شرب الكحوليات، العادات الغذائية الخاطئة كالإكثار
من أكل اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء.
وينصح الأطباء بالإكثار من تناول الخضروات
والفاكهة حيث أن لها تأثيرًا إيجابًيا على الوقاية من المرض.