• الرئيسية
  • الأخبار
  • الجربا يلقي كلمة غدًا أمام وزراء الخارجية العرب.. والائتلاف المعارض يحسم موقفه من المشاركة في جنيف2 بإسطنبول 9 و10 الجاري

الجربا يلقي كلمة غدًا أمام وزراء الخارجية العرب.. والائتلاف المعارض يحسم موقفه من المشاركة في جنيف2 بإسطنبول 9 و10 الجاري

  • 131
برهان غليون عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

يشارك أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مساء غداً "الأحد" في الاجتماع الطارئ المستأنف لوزراء الخارجية العرب برئاسة ليبيا، لبحث فرص عقد ونجاح مؤتمر جنيف2 للسلام في سوريا، بمشاركة أربعة عشر وزيرًا للخارجية بصفة مبدئية وممثلين عن باقي الدول بالجامعة.

صرح بذلك برهان غيون عضو الائتلاف الوطني السوري في تصريحات صحافية عقب مشاركته في جلسة مباحثات مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وعدد من مستشاريه السياسيين، بعد ظهر اليوم "السبت" بمقر الجامعة العربية، ضمن وفد من الائتلاف برئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف ضم أيضًا ميشيل كيلو وقاسم الخطيب مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري القاهرة.

قرار الحسم

وقال غليون أن قرار المشاركة في جنيف2، سيتحدد خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني قائد المعارضة في أي مؤتمر في اسطنبول 9 و10 نوفمبر الحالي. لا ضغوط وردًا على سؤال لـ"الفتح" حول تعرض الائتلاف المعارض لضغوط من الجامعة العربية للمشاركة في جنيف2 بدون شروط مسبقة قال:"(لا) يوجد ضغوط من الجامعة العربية ولكن هناك تعاون من الجامعة وطالبناهم بكل شيء وهم مستعدون لتنفيذه" ـ حسبما قال ـ.

وأعرب عن أمنيته أن تكون الجامعة العربية ملتزمة بموقف واضح للمؤتمر وهو الوصول بسوريا إلى نظام انتقالي وبالتالي تشكيل حكومة انتقالية. وأكد على "أنه في حال وجود مفاوضات يجب أن تكون جدية وليست مفاوضات لتقطيع الوقت وكسب مزيد من الوقت للقتل والتدمير من قبل النظام القائم وأن تكون الجامعة ملتزمة بالوقوف مع الشعب السوري إلى النهاية وأن يكون الهدف هو تشكيل هيئة تنفيذية كاملة الصلاحية تعيد بناء سوريا المستقبل".

لا شروط

وعن شروط المعارضة لحضور جنيف2 قال غليون:" لا توجد شروط ونحن أكثر المستفيدين من المؤتمر إذا كان يريد المؤتمر أن يوقف العنف ويصل بالبلاد إلى نظام ديمقراطي، ولكن إذا كان المؤتمر هدفه التلاعب بالوقت من أجل قتل المزيد من السوريين فبالتالي لن نشارك فيه وليس لنا أي مصلحة في مؤتمر كهذا".

وعن اتهام الأخضر الإبراهيمي للمعارضة بتعطيل جنيف2 قال غليون:" المعارضة ليست المعطلة بل ستكون هي المستفيدة في حال عقد مؤتمر جدي للوصول الى حل في سوريا يوقف نزيف الدم، ولكن إذا كان هدفه التلاعب بالوقت ليس لنا مصلحة فيه".

رفض إيران

وردًا على سؤال لـ"الفتح" عن هل يمكن أن تكون المعارضة أكثر مرونة بشأن مشاركة إيران في مؤتمر السلام في جنيف2، قال غليون:" هناك موقف محدد للائتلاف أنه لا يحق لأي دولة تشارك في قتل الشعب السوري أن تكون شريكة في السلام، ولا يمكن لدولة تشارك في قتل الشعب السوري أن تكون شريكًا في أي عملية سلام"، وقائلا: "الذي يريد المشاركة ينبغي أن يوقف المشاركة في القتل ويسحب الميليشيات".

لا للأسد

وعن التفاوض حول بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في أي ترتيبات انتقالية في سوريا الجديدة قال:" الأسد أصبح من الماضي ومجرد أداة في يد الدول التي تستخدمه"، مشيرًا إلى أن المشكلة اليوم أكبر من الأسد وليس له أي مكان في سوريا المستقبل".

250 ألف معتقل سوري

من جانبه أكد قاسم الخطيب مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري القاهرة، أنه إذا كانت هناك ضمانات دولية حفظ ضمانات لأمن وأمان الشعب السوري وتوقف العنف ونزيف الدماء، لذا يمكن للهيئة العامة أن تقرر المشاركة. وحول شروط الائتلاف في المشاركة في المؤتمر قال: "لابد من وجود ضمانات دولية لتنحي الأسد، ومحاكمته وسحب الدبابات من المدن والسماح بالتظاهر السلمي، وفتح السجون والإفراج عن كل معتقلي الرأي ومن شارك في الثورة السورية"، موضحا أن هناك 250 ألف معتقل سوري يجب أن ينظر في وضعهم في سوريا.