غموض حول أسباب إلغاء زيارة "روحاني" إلى الجزائر !

  • 111
علي روحاني الرئيس الإيراني

غموض حول أسباب إلغاء زيارة "روحاني" إلى الجزائر !
  نشطاء جزائريون: الرفض الشعبي قطع آمال طهران التوسعية في بلادنا


سيطر الغموض على إعلان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الاثنين 6 مارس 2017، تأجيل زيارة روحاني التي كانت مقررة إلى الجزائر، لموعد سيُحدد لاحقًا، دون إبداء أية أسباب حسبما جاء في وكالة "فارس" للأنباء.


لكن نشطاء جزائريون قالوا إن الحملات الشعبية الرافضة للنفوذ الشيعي بالجزائر نجحت في منع الرئيس الإيراني حسن روحاني، من الوصول إلى أراضيهم.


واعتبر النشطاء أن إلغاء الزيارة يعد انتصارًا لحملة كانوا قد أطلقوها في 9 فبراير 2017، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم هاشتاج "لا لزيارة روحاني إلى الجزائر" يرفضون من خلاله زيارة روحاني إلى بلادهم بسبب تدخلات طهران في شؤون دول المنطقة.


من جهته، قال وليد اسماعيل، الباحث في الشأن الإيراني: "جميعنا يعلم أن إيران إذا ما دخلت دولة من الدول إلا ودمرتها، ونشرت التخريب في آرجاءها، هذا بالإضافة إلى سعيها الحثيث نحو تغيير عقيدة أهل السنة ونشر التشيع".


وأضاف "اسماعيل" في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن إيران تمتلك من الأسلحة والأساليب العديد للتوغل داخل الدول والسيطرة عليها.


واستطرد الباحث في الشأن الإيراني، أن من ضمن هذه الألاعيب الإيرانية "التجنيد" لخدمة مصالحها داخل المنطقة، وذلك عن طريق تجنيد الساسة، والمثقفين، والفنانين، ورجال المجتمع المشهورين، والأثرياء.


ولم يكن موقف الشعب الجزائري هو الأول من نوعه لرفض التشيع أو رموزه، ففي يناير 2016، أثار وسم أطلقه النشطاء باسم "اطردوا أمير موسوي"، وهو الملحق الثقافي الإيراني بالجزائر أمير موسوي، وذلك بعد اتهامه وإيران بتنفيذ مخططات إيرانية لـ “نشر التشيع وإثارة الفوضى” في الجزائر.