• الرئيسية
  • منوعات
  • رئيس شبكة حفظ التراث الثقافي يشيد بأداء مركز ترميم المتحف المصري الكبير

رئيس شبكة حفظ التراث الثقافي يشيد بأداء مركز ترميم المتحف المصري الكبير

  • 113
محمد إبراهيم وزير الآثار

أعرب الدكتور فينود دانيال رئيس شبكة حفظ التراث الثقافى العالمية بأستراليا، ونائب رئيس لجنة الترميم باللجنة الدولية للمتاحف(ICOM-CC) ، عن بالغ تقديره لما رأه من مستوى راق فى أداء مركز ترميم المتحف المصرى الكبير ، والإمكانيات التقنية فى البحث وقدرة العاملين فيه على استخدام أحدث طرق الترميم العالمية .

جاء ذلك فى ختام ورشة العمل مؤشرات قياس الأداء التى عقدت بالمتحف الكبير تحت رعاية الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار على مدار اليومين الماضيين ، بمشاركة العديد من الباحثين والأثريين والمرممين ، وبحضور رئيس لجنة الترميم باللجنة الدولية للمتاحف الذى أشار إلى أنه فى حالة الحفاظ على المستوى الذى شاهده بمركز ترميم المتحف الكبير سيكون فى مصاف معامل الترميم الكبرى فى العالم إن لم يكن فى مقدمتها ، مؤكدا أنه ومن خلال موقعه يتابع الإنتاج العالمى للعاملين بالمركز ولاحظ أداء المركز الراقى .

كما صرح الدكتور محمد مصطفى المشرف العام على المتحف الكبير، بأن المتحف شهد فى الفترة الماضية العديد من الفاعليات والزيارات من بعض المسئولين العالمين والخبراء الفنيين فى مجال المتاحف، كان فى مقدمتهم زيارة كلا من بارى لورد رئيس شركة لورد ، وجايل لورد الرئيس المشارك لشركة لورد أحد أكبر الشركات المتخصصة فى مجال التخطيط للمتاحف لمشروع المتحف المصرى الكبير لمتابعة الإنشاءات الجارية فى مبنى المتحف وتقديم بعض الاستشارات الفنية ، مثمنين الخطوات الحثيثة التى تتخذها وزارة الآثار بشان الانتهاء من مشروع المتحف وفقا للجدول الزمنى المخصص له ، كما أعرب كل منهما عن انبهارهما بتخصيص مساحات كبيرة للمعامل ومخازن الآثار للمتحف المصرى الكبير وتجهيزاتها المتقدمة، فضلا عن مستوى أعمال الترميم المتقدمة التى تنافس أكبر المعاهد العلمية العالمية .

أضاف الدكتور محمد مصطفى، المتحف الكبير شهد أيضا أول أمس الاحتفال بتخريج أول دفعة مكونة من ستة أثريين عمانيين تم تدريبهم على أعمال الصيانة والترميم داخل مركز الترميم بالمتحف لمدة ستة أسابيع، تدربوا خلالها على جميع أشكال ووسائل الترميم والصيانة الحديثة نظريا وعمليا. لافتا إلى أن الاحتفالية أقيمت بحضور القائم بأعمال السفير العمانى بالقاهرة ، والذى طالب بأن يكون التعاون مستمرا بين الجانبين المصرى والعمانى فى شتى مجالات العمل الأثرى للاستفادة من الإمكانيات الهائلة التى تتمتع بها وزارة الآثار على الصعيدين التقنى وخبرات العاملين فيها .