• الرئيسية
  • الأخبار
  • خالد الجندي.. من الطلاق الشفوي إلى إباحة أكل لحوم الكلاب.. والبحوث الإسلامية تؤكد: تضليل للمسلمين !

خالد الجندي.. من الطلاق الشفوي إلى إباحة أكل لحوم الكلاب.. والبحوث الإسلامية تؤكد: تضليل للمسلمين !

  • 149
الشيخ خالد الجندي

من الطلاق الشفوي إلى إباحة أكل ما حرم الله!

رئيس دينية النواب: الفتوى "صنعة" والآراء الشاذة تثير الإضطراب بالمجتمع

البحوث الإسلامية: آرائه ليست "التجديد" إنما "التضليل"..

والأصل في أكل "الكلاب والسباع والخنازير" حراما شرعًا لنص قرآني "قطعي الثبوت"


آثارت الفتاوى الأخيرة لخالد الجندي، جدلا واسعًا أمام الرأي العام، إذ يراه البعض تضليلا متعمدًا وعبثا مقصودًا من شأنه إثارة الإضراب والقلق داخل المجتمع، الأمر الذي أغضب الكثيرين، فبعد أن أجاز عدم وقوع الطلاق الشفوي بالمخالفة للشريعة الإسلامية وسنة الرسول الكريم، خرج علينا الجندي بفتوى جديدة مستشهدًا بأراء شاذة وأحاديث ضعيفة السند، إذ أجاز أكل لحوم "الكلاب والسباع والضباع" ببرنامجه "لعلهم يفقهون".

أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس دينية مجلس النواب، إنه على المشايخ أن يتقوا الله في دينهم، وأن الفتوى "صنعة" تحتاج إلى صانع متقن ولا يكون ذلك إلا من خلال أهل الاختصاص والمؤهل علميا وفقهيا.

وأشار "العبد"، في تصريح خاص لـ "الفتح"، إنه ينبغي على الذي يفتي أن يعي أنه يبلغ عن الله عز وجل ويجب ألا يقع منه كذبا، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من كذب عليا متعمدًا فليتبوء مقعده من النار، مضيفا " المفتي سوف يسأل أمام الله عز وجل"، لقوله تعالى "ما يلفظ منة قول إلا لديه رقيبُ عتيد".

وتابع، قائلاً: "أن باب الإفتاء مفتوح لكل سؤال أو استفسار من أحد، فنحن لا نريد الإضطراب داخل المجتمع جراء هذه الفتاوى الشاذة".

من جانبه، أكد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن خالد الجندي ليس خريجا لأصول الدين التي تعتمد على الفقه في المقام الأول، لذا فالفتاوى التي يأتي بها ليست من صنعته مع احترامنا لشخصه.

وأضاف "الجندي"، في تصريح خاص لـ "الفتح"، أن الله عز وجل قال {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.

وتابع: "أنه من يقرأ هذه الآية يعلم أنه نص "قطعي الثبوت" ولا يجوز الإفتاء بمخالفة ذلك، ولا يكون ذلك إلا في حالة الضرورة وهى أن يتعرض الإنسان للموت أو الهلاك فيأكل ما يسد رمقه فقط، لكنه ليس الأصل على الإطلاق؛ فالقاعدة الشرعية تقول ما كان محرمًا لذاته مباحا للضرورة فقط وما كان محرما لغيره مباحا للحاجة".

وانتقد عضو مجمعو البحوث الإسلامية ما أسماه في استمرار خالد الجندي، في الإباحة المطلقة لما حرم الله بنص القرآن والسنة، مؤكدا أن منهج الجندي يسير على منهج خاطئ ويأخذ بالآراء الشاذة فقط.

واعتبر "الجندي"، أن آرائه ليست تجديدًا للدين؛ إنما في الحقيقة هى "تضليل" للناس وللمسلمين.