أعلن سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد اليوم عن ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المنتظرة في أبريل المقبل.
وأفاد مصدر سياسي ل"الشرق الأوسط"، أن جيلالي، قرر خوض الانتخابات الرئاسية بناء على رغبة أعضاء المجلس الوطني للحزب، الذين أصدروا لائحة في آخر اجتماع لهم، ناشدوه فيها الترشح.
ويرى المصدر ذاته أن جيلالي"سيكون مرشح التغييير"، وأن الترشح المحتمل للرئيس بوتفليقة لن يدفعه إلى الانسحاب من المنافسة، على عكس ما يعتقده غالبية الملاحظين الذين يرون بأن نتائج انتخابات الرئاسة ستكون محسومة لصالح الرئيس الحالي، لو قرر خوضها.
وأطلق جيلالي في أبريل الماضي، حملة"جبهة رفض" معارضة لترشح بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة ، وتضم الحملة شخصيات سياسية معارضة أبرزها رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور.
وكان رئيس الحزب قال في تصريحات سابقة لـ"الشرق الأوسط" نشرت في أول مايو الماضي، إن أسوأ سيناريو يمكن توقعه هو أن يطلب بوتفليقة لنفسه ولاية رابعة، في حال استرجع لياقته وعاد إلى النشاط من جدي.
وأضاف يوجد الكثير من الجزائريين ممن يتمتعون بمستويات عالية في التكوين السياسي وفي الأخلاق ونظافة اليد، و بعد مرور نصف قرن على استقلال البلاد، لابد أن يفسح النظام الذي هرم وأثبت عدم كفاءة، المجال للجيل الجديد.