أكد الدكتور
أحمد درويش، توقيع خطابات متبادلة خاصة بمشروع إنشاء مركز التدريب المهني بالمنطقة
الاقتصادية لقناة السويس" من خلال منحة صينية بمبلغ 7 مليون دولار.
وأضاف أن
توقيع الخطابات يأتي في إطار تعظيم الاستفادة من المنح الصينية المقدمة لمصر،
والبالغة 267 مليون دولار، والذي وقع بمقر وزارة التعاون الدولي بين الدكتورة سحر
نصر، وزير الاستثمار والتعاون الدولي، والسفير الصيني.
وقال:"
نطمح أن يكون مركزًا إقليميًا رائدًا على
مستوى أفريقيا من خلال التدريب والتأهيل الفني للعمالة المصرية، ونحن نثق في قدرات
ومؤهلات الموارد البشرية المصرية؛ فالمنطقة من ضمن عناصر تميزها هو عنصر العمالة
فالعمالة المصرية تتمتع بالانتظام وقدرتها على التعلم والإتقان".
وأضاف درويش
أن قانون المنطقة أوجب على المستثمرين العاملين بالمنطقة أن تكون نسبة العمالة
المصرية في المشروعات الاستثمارية 90% ونسبة العمالة الأجنبية 10%، وفي حالة طلب
المستثمر لبعض التخصصات النادرة والغير موجودة على المستثمر تقديم طلب بهذه
التخصصات وعرضها على مجلس إدارة المنطقة للموافقة عليها.
وأشار إلى أن
الهيئة تعرض على المستثمر في حالة احتياج المستثمر لبعض العمالة ووجود فجوة في
المهارات بين ما هو موجود وبين ما تطمح إليه بالتدريب على نفقتها الخاصة للوصول إلى
المستوى المطلوب من الكفاءة والمهارة.