الخارجية الفلسطينية تدين السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تقسيم المسجد الأقصى

  • 78
صورة أرشيفية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة التصعيد الإسرائيلي الرسمي الخطير الذي مارسته الحكومة الإسرائيلية وجيشها المحتل ضد المسجد الأقصى المبارك منذ أول أمس حتى الآن.

وأشارت الوزارة ، في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء، إلى إغلاق قوات الاحتلال أبواب المسجد ومنع المصلين وطلبة العلم ورجال الأوقاف والحراس من دخول المسجد، وحاصرته وكأنه رهينة بيد سلطات الاحتلال، في حين سمحت فيه للمجموعات المتطرفة والجنود والمجندات، وحاخامات ووزراء بدخول المسجد والتجول بشكل استفزازي في ربوعه.

وأدانت الوزارة بشدة الدعوات المتواصلة التي تطلقها المنظمات والجماعات اليهودية المتطرفة من أجل تكثيف وتنشيط عمليات تهويد القدس والمسجد الأقصى، وتعزيز الاقتحامات والمسيرات اليهودية العنصرية الداعية إلى تقسيم المسجد الأقصى والسيطرة عليه.

وحذرت الوزارة من هذا التصعيد العدواني وتعتبره الأسوأ، وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته، وتطالبها بوقفه فوراً.

كما تطالب الدول كافة والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الرازخ تحت الاحتلال، وتجاه القدس والمقدسات، خاصةً المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ الإجراءات الملزمة الكفيلة بحماية القدس والمسجد الأقصى من غطرسة الاحتلال ومخططاته.

وتطالب العالمين العربي والإسلامي، بالتحرك العاجل والفوري رسمياً وشعبياً، والتصدي لعدوان الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك وحمايته.