السفارة السعودية بالقاهرة تتلقى البيعة للأمير محمد بن سلمان

  • 50
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

فتحت سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة اليوم الجمعة، سجلًا للمواطنين السعوديين المقيمين في مصر لمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة اختياره وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيرًا للدفاع.


وتوافدت أعداد كبيرة من أعضاء السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها، والمواطنين السعوديين المقيمين بالقاهرة، لتسجيل مبايعاتهم لسمو ولي العهد، داعين الله عز وجل أن يوفق سموه للقيام بمسؤولياته تجاه الله ثم الملك والوطن، بحسب بيان للسفارة.

وهنأ السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان -خلال كلمته- خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على اختياره ولي عهد المملكة العربية السعودية الجديد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، راجيًا من الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين دائمًا وأبدًا لما فيه خير ديننا الحنيف ووطننا الغالي وخير الأمتين العربية والإسلامية.

وأعرب السفير قطان عن شكره وتقديره للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على كل ما قام به من جهود حثيثة على مدى عقود طويلة لخدمة الدين الإسلامي الحنيف وخدمة ملوك المملكة العربية السعودية وأبناء الشعب السعودي، كما هنأ قطان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره وليًا للعهد، وقال: "امتثالًا لأمر سيدي خادم الحرمين الشريفين، أبايع سموه الكريم على كتاب الله وسنة نبيه وعلى السمع والطاعة في السراء والضراء"، داعيًا الله العلي الكريم أن يوفق ولي العهد ويسدد خطاه في خدمة دينننا الحنيف ومليكنا المفدي ووطننا الغالي.

وأضاف "اليوم بحمد الله بدأنا في تلقي البيعة من موظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومن أبناء المملكة العربية السعودية الذين يعيشون في مصر"، لافتًا إلى الفرحة الغامرة التي يشعر بها الجميع من اختيار خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير محمد بن سلمان لما يتمتع به سموه من كفاءات وعزم وإصرار وحزم ".

وأكد قطان أن الكل يتمنى من الله العلي القدير أن يوفق سموه في مبتغاه، مشددًا على أن الجميع سيتكاتف مع سموه لنحقق ما يصبو إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "يحفظه الله".
وعن العلاقات المصرية السعودية، شدد السفير قطان على أنها لا تحتاج الى حديث، فهي علاقات أزلية منذ عقود طويلة.