تحذير من كارثة بسبب قمر اصطناعي أمريكي خرج عن السيطرة

  • 92
أرشيفية

أصبح قمر اصطناعي أمريكي للاتصالات، وزنه 4100 كيلوغرام، أطلقوه في منتصف 2003 , خارج السيطرة.

 

وأطلق القمر لتغطية أمريكا الوسطى والكاريبي، كما كندا والولايات المتحدة، وأدى المطلوب منه على ارتفاع 36 ألف كيلومتر في الفضاء طوال 14 سنة، إلى أن طرأ ما جعله يخرج في 17 يونيو الماضي عن سيطرة المشرفين عليه من الأرض.

 

القمر المعروف باسم AMC-9 أصبح تائها يدور حلزونيا على نفسه، وقد يقترب من الأرض ليهوي إليها متفككا إلى مئات القطع، كما القنبلة العنقودية، أو أن قطعه ستبقى تهدد بقية الأقمار الدائرة حول الأرض فيما لو بقيت تائهة في مدارات موازية لمداراتها، وهو ما قد يحدث كارثة وأكثر.

 

الخبراء لا يعرفون ما الذي حدث تماما للقمر الذي بدأت بعض أجزائه تنفصل عن هيكله العام، ويعتقدون أنه "اصطدم ببعض النفايات السالكة في الفضاء" فأثر الارتطام على نظام عمل القمر المعتبر أكبر الأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات، والوارد بسيرته أنه مبرمج أصلا ليخدم 15 سنة فقط، ثم يتم توجيهه من الأرض ليتيه في الفضاء، إلا أن العطل الذي طرأ عليه جعله لا يمتثل لأوامر القيّمين عليه، فانقطعت به السبل إلى درجة أن سقوطه سيكون عشوائيا، فيما لو سقط، أو سيهيم قطعا منفصلة عن هيكلها العام.