• الرئيسية
  • الأخبار
  • صحيفة النهار اللبنانية: وثائق مسربة تكشف 98 اسماً لبنانيا مختفيا هناك أدلة على وجودهم بسوريا

صحيفة النهار اللبنانية: وثائق مسربة تكشف 98 اسماً لبنانيا مختفيا هناك أدلة على وجودهم بسوريا

  • 90
صحيفة النهار اللبانية

ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن وثائق مسربة جديدة من داخل النظام السوري تكشف عن وجود 98 اسماً لبنانيا مختفيا يرى الجانب اللبناني أن هناك أدلة على وجودهم داخل سوريا.

وذكرت الصحيفة ان مؤسسة مسارات السورية نشرت مزيدا من الوثائق المسربة عن النظام السوري عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك": "دمشق ليكس"، وآخر ما نشرته 35 وثيقة ترتبط بقضية المعتقلين اللبنانيين في سوريا.

وتتضمن الوثائق: "مذكرة شاملة حول ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا" تكشف عن مضمون اجتماعات اللجنة المشتركة اللبنانية السورية في شأن المفقودين وتبين أن هناك" 98 اسماً لبنانيا يرى اللبنانيون أن هناك أدلة على وجودهم داخل سوريا، 133 اسماً لبنانيا ليس لدى اللبنانيين أي أدلة على وجودهم في سوريا، 491 اسماً لبنانيا يعتقد اللبنانيون أن الميليشيات اللبنانية اعتقلتهم وسلمتهم إلى سوريا". في المقابل طرح الجانب السوري 1090 اسماً لسوريين مفقودين في لبنان.

وكانت صحيفة النهار" قد تحدثت مع مدير مؤسسة مسارات لؤي المقداد، وطرحت تساؤلات حول صحة الوثائق ومصدر تسريبها، فقال: "الوثائق جهد عامين من عملية أمنية معقدة اشترك فيها عسكريون ومدنيون يشغلون وظائف رسمية واخرون انشقوا عن النظام وجرى تأمينهم في مناطق آمنة، كما هناك من لا يزال في الداخل ويشغل مواقع حساسة مع النظام، خصوصاً أنه ما أن تنشر الوثائق يعلم النظام هوية مسربها نظراً إلى محدودية عدد الذين من الممكن الاطلاع عليها".

وأشار إلى أن "اعضاء الشبكة التي عملت على تسريب "وثائق دمشق" يعملون في مختلف دوائر النظام العسكرية والأمنية والسياسية والديبلوماسية وهذا ما يفسر تنوع الوثائق، كما أن بعضها تم تسريبه من طهران وبيروت".
ورأى المقداد أن "مسألة صحة الوثائق غير قابلة للنقاش فحتى نظام بشار الأسد وحلفائه غير قادرين على إنكار أي حرف منها".

أما في شأن الوثائق المتعلقة بالشأن اللبناني، فكشف المقداد لـ"النهار" عن أن "المؤسسة ستنشر الأسبوع المقبل مذكرة موجهة من رئيس مكتب الأمن القومي إلى بشار الأسد وتتضمن إدانة واضحة (للنائب) ميشال عون في ملف المعتقلين اللبنانيين في سجون النظام السوري"، لافتاً إلى "وجود الكثير من الوثائق المتعلقة بالشؤون اللبنانية- السورية وفيها الكثير من الادانات والأدلة على شخصيات عدة، فهناك آلاف الوثائق، كما لا يزال هناك بعض المصادر في الداخل نعتمد عليها".