• الرئيسية
  • الأخبار
  • نائب وزير التعليم العالي: التصنيفات العالمية ترتكز على 3 محاور.. وهدفنا الارتقاء بالجامعات

نائب وزير التعليم العالي: التصنيفات العالمية ترتكز على 3 محاور.. وهدفنا الارتقاء بالجامعات

  • 76
الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أكد الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الارتقاء بالجامعات المصرية، من خلال وضع إستراتيجية واضحة تضمن وجودها في التصنيفات الدولية، ومنافستها الجامعات العالمية المتقدمة، موضحا أهميتها فى الارتقاء بمكانة مصر وريادتها التعليمية عالميًّا.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشكلة للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية دوليًّا الأول، بمشاركة ممثلي ٢٤ جامعة، و١١ مركزًا بحثيًّا، بالإضافة إلى ممثلين عن أكاديمية البحث العلمي.

وأضاف نائب الوزير أن اللجنة ستعمل، خلال الفترة المقبلة، على متابعة الجامعات المصرية، لاستكمال ملفاتها التي ستقدمها لجهات التصنيف العالمية، موضحًا سعي اللجنة إلى إدراج الجامعات المصرية في مراكز متقدمة بأهم التصنيفات العالمية، وهو ما سيسهم في تحقيق العديد من المزايا للجامعات، منها تمويل مشروعات البحث العلمي، واجتذاب الأساتذة والطلاب المتميزين.

وأوضح "خميس" أن معايير التصنيفات العالمية للجامعات ترتكز على ثلاثة ملفات رئيسية، هي استطلاع آراء الأكاديميين من خارج البلاد ورجال الصناعة حول سمعة الجامعة والخريجين، وبيانات الجامعة، والمؤشرات الببليومترية، فضلًا عن مخرجات الجامعة من البحث العلمي، ونشرها الأبحاث العلمية في مجلات عالمية، ونوعية التدريس والحصول على جوائز عالمية، وكذا فرص طلابها في سوق العمل بعد التخرج، وعدد الأساتذة والطلاب الأجانب الملتحقين بالجامعة.

وأكد نائب الوزير أن اللجنة على استعداد لتقديم المساعدات الفنية، بالتعاون مع الخبرات المحلية والأجنبية، لرفع مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، مثل التصنيفات الإنجليزية، وهي " تايمز هاير ايديوكيشن" و" كيو إس"، والتصنيف الصيني "شنغهاي"، والتصنيف الإسباني "ويو إس نيوز"، والأمريكي "ولايدن"، والهولندي.

وعلى هامش الاجتماع، استمعت اللجنة إلى تقرير قدمه الخبير الإنجليزي Mr. Philip J. Purnell، مدير مركز خدمات البحث والنشر والمعرفة بالشرق الأوسط، عن "المقاييس الببليومترية والأداء المؤسسي للجامعات والمراكز البحثية"، مستعرضًا الجامعات المصرية التي أدرجت في التصنيفات العالمية عام ٢٠١٧.

جدير بالذكر أن التصنيفات العالمية للجامعات، والبالغ عددها 19 تصنيفًا، تقوم بفحص مئات الجامعات سنويًّا، من أصل قرابة عشرة آلاف جامعة مسجلة في اليونسكو، تمتلك المؤهلات الأولية للمنافسة، ثم يتم اختيار وتصنيف ونشر أعلى ألف جامعة منها أو أقل، وفقًا لكل تصنيف وسياساته.