• الرئيسية
  • الأخبار
  • الدكتور جمال عبد الحي عميد "زراعة" الأزهر، في حواره مع "الفتح": الجامعة مستهدفة لتشويه سمعة مصر

الدكتور جمال عبد الحي عميد "زراعة" الأزهر، في حواره مع "الفتح": الجامعة مستهدفة لتشويه سمعة مصر

  • 83
محرر الفتح فى حواره مع عميد زراعة الأزهر

الدكتور جمال عبد الحي عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر، في حواره لـ "الفتح": الجامعة مستهدفة لتشويه سمعة مصر
أوافق على العمل السياسي في الجامعة شرط عدم الإضرار بالآخرين
طالب الزراعة الأكثر عرضة للبطالة.. ونعاني من فقر في البحث العلمي
النور انحاز لمصلحة الدولة وقرأ المشهد جيدًا .. واتهامه بالعمالة افتراء
رفع علم القاعدة على الجامعة جريمة وعمل غير وطني
تحليل مياه الصرف الزراعي بشكل خاطئ ضرب الزراعة فى مقتل
20 مليار متر مكعب من المياه يتم إهدارها سنويًا
أجرى الحوار: ناجح مصطفى وأحمد عيد

رأى الدكتور جمال عبد الحي، عميد كلية الزراعة جامعة الأزهر، أن اشتعال جامعة الأزهر هدفه توصيل رسالة إلى الخارج بأن مصر غير مستقرة، موضحا أن رفع علم القاعدة يعد جريمة في حق الوطن.

وانتقد "عبد الحي" طلاب الإخوان واصفا أفعالهم بـ"غير المقبولة"، وتعطي غطاء سياسيا لأعمال العنف، موضحا أن تدخل الشرطة في هذه الظروف مطلوب، ووجود الحرس أمر ضروري، لكن لحماية الأفراد والمنشآت فقط.

وعن ضرر العملية التعليمية من الوضع الأمني المضطرب حاليا قال "عميد زراعة الأزهر": "بالتأكيد لها تأثير سلبى جدا وبنسبة كبيرة؛ وبالتالي تقلل من محتويات المادة الأساسية، وكيف لمنهج يحتاج على سبيل المثال لـ 15 محاضرة يتم تقليصها إلى 10 أو 12 محاضرة فقط؟!"، مطالبا بـ تطبيق شيء مهم وهو ما يسمي بـ "الريادة الطلابية"، بمعني أن يكون لكل عضو هيئة تدريس الاجتماع بـ 20 طالبا ساعة كل أسبوع، والتحدث معهم فى مواضيع مهمة وشائكة مثل أزمة سد النهضة وتقليل نسبة البطالة مثلا؛ وبالتالي سيدخل بهم من خلال الحوار إلى توعيتهم وتثقيفهم بالطريقة العلمية السليمة".

كما ناقشته "الفتح" في الوضع السياسي بشكل عام والإعلامي بشكل خاص، الذي انتقده "عبد الحي" بشدة، موضحا أن "هناك قصورا إعلاميا، وتقديم مادة غير بناءة"، كما أبدى تحفظه على وضع البحث العلمي بقوله: "البحث العلمى على مدار ثلاثة عقود وما قبله وحتى الآن لا توجد له ميزانية تذكر، كما لا توجد نسبة مئوية حتى نقول إنه يتم الإنفاق عليه، والدولة التى لا يوجد بها بحث علمى لا يمكن لها أن تتقدم"؛ مؤكدا جهود الكلية لتحسين المواد العلمية.. إلى نص الحوار.

العنف داخل الجامعة

** فى البداية كيف تنظر إلى العنف بجامعة الأزهر، و لماذا هي الأكثر اشتعالا بين جامعات مصر؟

*الحقيقة أن العنف مستهدف منذ فترة باعتبار أن الجامعة أكبر جامعة فى العالم كله، وليس فى الشرق الأوسط فقط؛ حيث بها 450 ألف طالب؛ لذلك يوجد متربصين بها داخليا وخارجها، حيث إنها وسيلة إعلامية سريعة لكونها تضم طلابا أجانب؛ وبالتالى يصل الخبر إلى الخارج سريعا لتوصيل رسالة بأن مصر ليست مستقرة ولا يوجد بها أمن.

**ما تعليقك على رفع علم القاعدة فوق جامعة الأزهر؟

* رفع العلم جريمة ما بعدها جريمة، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وهذا عمل غير أخلاقى أو وطنى بالمرة، وبعيد كل البعد عن الديمقراطية التى نتحدث عنها.

** من وراء هذه الأفعال طلاب الإخوان أم أشخاص آخرون؟

*بالطبع طلاب الإخوان أفعالهم غير مقبولة، كما أن هناك طلابا آخرين موالين لهم، وهدفهم تعطيل الدراسة، ولن أجزم أنهم إخوان فقط، ولكن ما نراه يساعد فى غطاء سياسي على أحداث العنف التى تتبنى الفوضى داخل الجامعة وتعطيل الدراسة بشكل أو بآخر، وهناك أشخاص من خارج الجامعة موالين لهم يشاركون فى الفوضى داخل الجامعة.

** ما تعليقك على اقتحام الشرطة أكثر من مرة للحرم الجامعي في الفصل الدراسي السابق؟

*دخول الشرطة داخل الحرم مرفوض، لكن فى حالة الضرورة لامانع، والدليل على ذلك أنه تم اختراق سور الجامعة فى الترم الأول وتم حرق دور كامل بكلية الزراعة التى أعمل بها، كذلك تم إشعال النيران من قبلها في كلية التجارة؛ لذلك وجود الشرطة مهم فى تلك الأحداث الإرهابية.

عودة الحرس الجامعي

** هل يمثل عودة الحرس الجامعي الحل؟

عودة الحرس الجامعى مطلوب، خاصة فى هذه الفترة الراهنة والأوضاع المتردية، لكن بشروط ومن خلال حماية المنشآت والأفراد فقط، حيث إن الأمن فى عهد النظام السابق كانت الطلاب تشعر بالاضطهاد فى تعيين اتحاد الطلاب، بالإضافة إلى تدخله فى تعيين أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعمداء؛ لذلك كان دوره مخالفا تماما للدور الحقيقيى الذى ينبغى أن يكون موجودا لأجله.

** كيف يمكن من وجهة نظرك ضبط العملية التعليمية في ظل الوضع الأمني المشتعل حاليا؟

*ضبطها يكون بوجود الشرطة، لكن بالشروط السابق ذكرها وهى لتأمين المنشآت والطلاب وأعضاء هيئة التدريس من أية أعمال عنف، وليس شيء آخر.

**هل تأجيلات الدراسة تؤثر سلبًا على العملية التعليمية؟

*بالتأكيد لها تأثير سلبى جدا وبنسبة كبيرة؛ وبالتالي تقلل من محتويات المادة الأساسية، وكيف لمنهج يحتاج على سبيل المثال لـ 15 محاضرة يتم تقليصها إلى 10 أو 12 محاضرة فقط؟!

** ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع طلاب الإخوان؟

*تطبيق القانون على الجميع سواء إخوان أوغيرهم دون إقصاء لأحد، والضرب بيد من حديد ضرورة مع كل مخالف أو متعدٍ.

** ما هي الحلول اللازمة لمواجهة العنف داخل الجامعة؟

*سؤال موضوعي للغاية، ولا بد من تطبيق شيء مهم، وهو ما يسمي بـ "الريادة الطلابية"؛ بمعني أن يكون لكل عضو هيئة تدريس الاجتماع بـ 20 طالبا ساعة كل أسبوع، والتحدث معهم فى مواضيع مهمة وشائكة مثل أزمة سد النهضة وتقليل نسبة البطالة مثلا، وغيرها من القضايا؛ وبالتالي سيدخل بهم من خلال الحوار إلى توعيتهم وتثقيفهم بالطريقة العلمية السليمة.
كما سيساعد ذلك فى الالتحام بين الطالب وأستاذه، وسيكون فى هذه الحالة قدوة له من خلال التطرق لأمور سياسية.

** هل توافق على العمل السياسيى داخل الجامعة؟

*أوافق وبشدة، لكن بشرط أن يضمن حقوق الآخرين وعدم إلحاق الضرر بالغير، كما أعارض تماما كل من يمنع العمل السياسيى داخل الجامعات، وهناك كوادر سياسية حاليا كانوا يمارسون العمل السياسي أثناء دراستهم منذ السبيعنات.

** حزبيًا .. البعض يصف موقف "النور" بالحكيم والموضوعي في تعامله مع الأحداث .. بينما تتهمه "الإخوان" بالعمالة مع النظام؟

*أرى أن حزب النور تعامل مع الموقف بكل موضوعية، وكان يخالف جماعة الإخوان أثناء حكمهم، ولا أرى مبررا للهجوم عليهم بهذه الطريقة، بغض النظر عن الاختلاف الأيديولوجى أو السياسى معه.

كما أن الشواهد تؤكد أن "النور" تعامل مع الموقف بتحليل موضوعي، وهذا عنوان واضح لمستقبلهم السياسي، وفى تقديرى أنهم لم يكونوا عملاء للنظام؛ بدليل أنهم كانوا من معارضيه، وإنما لعبوا دورا سياسيا واستطاعوا من خلاله قراءة المشهد جيدا، وأرى أنه كان فى مصلحة البلاد وليس ضدها.

دور الإعلام


** إعلاميًا .. ما تقييمك للأداء الإعلامي حاليًا؟

*هناك قصور إعلامى وتقديم مادة ليست بناءة أو محايدة لبعض الوسائل الإعلامية، ومن أبرز هذه السلبيات عدم الوسطية والمحايدة التى نراها، ولا بد من الدقة والموضوعية التى افتقدناها.

كما أتحفظ على مساندة المشير السيسي بهذه الطريقة، وأرى أنه قامة وله دور مشرف خلال 30 يونيو؛ حيث حافظ وجنب البلاد الوقوع فى حرب أهلية، ولا داعى لهذه المبالغات فى الدعاية من وجهة نظرى، والأولى أن يتم إنفاق هذه الإعلانات والدعاية تحت مسمى مثلا "حملة السيسي لدعم الفقراء" بدلا من البنرات والدعاية المفرطة.

البحث العلمي


** كيف يمكن النهوض بالبحث العلمي في مصر، وما هي الميزانية المخصصة له؟

*البحث العلمى على مدار ثلاثة عقود وما قبلها وحتى الآن لا توجد له ميزانية تذكر، كما لا توجد نسبة مئوية حتى نقول إنه يتم الإنفاق عليه، والدولة التى لا يوجد بها بحث علمى دائما ما تكون متأخرة ولن تتقدم.
ولك أن تتخيل أن كلية الزراعة بالجامعة بها 15 قسما، وكل قسم مخصص له 3000 جنيه فقط فى العام؛ وبالتالي لا توجد أية إمكانات أو أجهزة تساعد على إحداث نمو متقدم.



** ألا ترى أن هناك فصلًا تعسفيًا لطلاب كل ذنبهم أنهم وجدوا في موقع الحدث؟

*نعم بالطبع هناك طلاب بـ "تروح فى الرجلين"، وكل قرار إيجابى لا بد وأن ينتج عنه سلبيات، وعند تدخل الشرطة أحيانا يتم القبض على كل من يوجد وقت الحدث للوصول إلى الحقيقة.

** البعض يصف فصل الطلاب الذين يقومون بأعمال عنف أو شغب بـ"تدخل أمني"؟

*هذا غير صحيح، ولا يوجد سلطان من الأجهزة الأمنية على رئيس الجامعة أو عميد الكلية، وإنما من خلال قانون الجامعات الذى يضمن للطالب الحماية الكاملة أثناء تحويله لمجلس تأديبي؛ حيث تضم لجنة التحقيق العميد ووكيل الكلية وأقدم أستاذ بالكلية وممثل قانوني، كما يحق للطالب تقديم أى مستند يبرئه أو أى تظلم بعد ذلك وقت أو بعد التحقيق، مع سابق إنذاره مرة أو مرتين قبل تحويله للمجلس التأديبي.

** لماذا كلية الزراعة ليست ضمن كليات القمة، علمًا بأن الزراعة مصدر رئيسي للاقتصاد؟

* بطبيعة الحال الدراسة بها صعبة، والخريج أو الطالب بعد التخرج لا يجد فرصة عمل، وعندما يجدها تكون ضئيلة جدا ولا تفى لاحتياجاته الشخصية فقط، كما أن هناك تقصيرا كبيرا من قبل الدولة تجاه التعليم والبحث العلمي فى المقام الأول.

وأشير هنا لعاملين رئيسيين وهما: فول الصويا مثلا قائم عليه 200 صناعة زراعية منتجة فى شتى المجالات، والعامل الآخر هو محصول القطن الذى تقوم عليه 58 صناعة فى مصر؛ ورغم ذلك نجد تجاهلا وتهميشا ممنهجا من قبل الدولة تجاه هذه المحاصيل الاستراتيجية التى نستوردها من الخارج.

** لماذا لا تحتل جامعة الأزهر تصنيفًا متقدمًا بين جامعات العالم؟

*فى الحقيقية نحن نعانى من فقر علمى وبحثى فى مصر بسبب ما سبقه من فقر مادي، وكما ذكرت لا يوجد إنفاق على الطلبة والباحثين أثناء الدراسة؛ لذلك لا يمكن أن نتقدم مع استمرار هذا التجاهل.
كما أن كثافة عدد الطلاب المبالغ فيه الذى لا يعطى الطالب المناخ والمادة العلمية المناسبة، بالإضافة إلى قلة الإمكانيات التى لا تؤهله للمنافسة فى سوق العمل؛ ورغم ذلك هناك إحصائية من الجهاز المركزي للمحاسبات تفيد بأن نسبة تأهيل الطالب بجامعة الأزهر يتعدى الـ 33% مقارنة بالجامعات الأخرى التى تقل عن ذلك بكثير.

الارتقاء بمستوى التعليم

** كيف تسعى الكلية لتوفير مناخ أكاديمي لتخريج طالب قادر على المنافسة في سوق العمل؟

* بدون الاهتمام بالعملية التعليمية لا يكون هناك خبرات، لكن هناك مشروعات تقوم بها الكلية بالتنسيق مع عديد من الشركات والمزارع لتدريب الطلبة على أرض الواقع، ومنها "شركة الدقهلية للدواجن" التى تستضيف الطالب لمدة 15 يوما على نفقتها الخاصة، وتدربه على التقنيات الحديثة؛ وبالتالى يكون الطالب مؤهلا للعمل في أى شركة أو مجال زراعى مشابه لذلك.

وتحاول الكلية في الفترة الأخيرة توفير إمكانيات من مواد كيماوية وأجهزة علمية قدر المستطاع، ولا بد أن نعترف هنا أنه لا توجد الجرعة العملية التطبيقية بسبب قصور الإمكانات المطلوبة.

** ماهي سبل الارتقاء بجودة التعليم الزراعي وتطويره لكى يلائم المعايير القياسية والنظم التي تناسب المجتمع؟

*أؤكد أنه لا بد من ضرورة وضع كليات الزراعة في مكانها الصحيح والتطرق لإتاحة فرص عمل فور التخرج؛ وبالتالي سينعكس ذلك على مستقبل الزراعة والإنتاج؛ ومن ثم سيكون له مردود إيجابى مهنيا وزراعيا للطالب بعد تخرجه.

** كيف يتم تنمية المجتمع الريفي بالطرق الصحيحة، وتثقيف الفلاح بالطرق الحديثة لزيادة الإنتاج الزراعي؟

*عندما تقول يوجد إرشاد زراعى في مصر، سأقول لك كيف تكون هناك تنمية وزيادة إنتاج.

** سمعنا كثيرًا من وزراء الزراعة تسليم أراضٍ للخريجين، ورغم ذلك لم يحدث ذلك؟
*أقول هنا وأكرر: هناك سياسات خاطئة، ووعود لا يتم تنفيذها على أرض الواقع، مع عدم استغلال الشباب بعد التخرج، بالإضافة إلى سوء التخطيط الذى ينتج عنه ترك الشباب لقطعة الأرض لعدم توفير احتياجاته ودعمه من الدولة، فضلا عن الأوضاع السياسية المتردية والأيادي المرتعشة.

تدهور الرقعة الزراعية

** لماذا تدهورت الرقعة الزراعية في مصر؟

*بسبب إهمال الدولة للفلاح، وعدم إحداث توازنات حقيقية من خلال تسعير المحصول بأسعار مناسبة، وتسويق المحصول بعد الحصاد، كما أن الدولة تترك الفلاح دون أي دعم حقيقي مثلما يحدث في الخارج؛ وبالتالى أضاعت بالفلاح والزراعة معا.

**ما أسباب توقفنا عند زراعة 8 مليون فدان فقط، دون التطرق لتوسيع الرقعة الزراعية؟

*باختصار، لعدم وجود رؤية كاملة للحكومة، ووضع جميع العقبات أمام أى مستمثر زراعى يريد الاستصلاح والزراعة؛ فلا بد له أن يمر على جهات عديدة حتى يتم السماح له بالزراعة، بالإضافة إلى الفقر المائى الذى تعيشه مصر، وعدم المحافظة على المياه التى تهدر سنويا، فضلا عن استمرار الرى بالغمر لمساحات شاسعة، وهذه الطريقة تستهلك مليارات الأمتار المكعبة من المياه.

** كيف أثرت التعديات على الأراضى في تقليل مساحة الرقعة الزراعية؟

*التعديات منذ الثورة أرقامها مفجعة ومخيفة، وهناك انتهاك للقانون من بعض المواطنين، بالإضافة إلى القصور الأمنى، ووصلت نسبة التعديات لأكثر من 1 مليون فدان؛ مما يزيد ذلك تضخم الفجوة الزراعية.

** نستورد 90% من الزيوت .. كيف يتم تقليل ذلك العجز؟

*بالتأكيد يرجع ذلك إلى عدم اهتمام الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة بالمحاصيل الاستراتيجية؛ مما أحدث اضطرابات فى احتياجات المواطن اليومية، كما أن هناك إهدار مياه من 15 إلى 20 مليار متر مكعب.
وتقع الحكومة أيضا فى خطأ كبير، وهو تحليل مياه الصرف بشكل خاطئ وبدون إضافة مياه جديدة؛ مما يؤثر سلبا على التربة وخصوبتها ويجعلها غير صالحة لزراعة محاصيل معينة، كما تجاهلت الدولة القطاع الخاص فى عدم تذليل أية عقبات لاستصلاح أراضٍ جديدة؛ لذلك نجد فى الفترة الأخيرة أن القطاع الخاص استصلح نحو 1،5 مليون فدان فى ظل عدم مساعدته من الحكومة، بينما استصلحت الدولة نصف مليون فقط.

التركيب المحصولي

** البعض يتحدث عن التركيب المحصولي لزيادة الإنتاجية .. ما رؤية سيادتك؟
*التركيب المحصولى مهم مثله مثل تفعيل الدورة الزراعية التى افتقدناها، فكان لها تأثير سيئ على مستقبل الزراعة والرقعة الزراعية؛ وبالتالي التركيب المحصولي يزيد نسبة الإنتاج بنسبة جيدة قد تتعدى الـ 10%.

** كم يزيد حجم الصادرات من الإنتاج الزراعي في الآونة الأخيرة؟

*حجم الصادرات الزراعية متوقف منذ فترة طويلة، والأوضاع السياسية الراهنة متوترة؛ وبالتالى لا بد من استقرار الأوضاع وإزالة أية عقبات تعوق عملية الإنتاج؛ لتقليل نسبة الوارادات من الخارج التى تستنزف أموالا طائلة، وزيادة نسبة الصادرات؛ مما ينعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد المصري.