وزير النقل: منطقة وقوع حادث قطاري الإسكندرية كانت ضمن خطة التطوير

  • 59
أرشيفية

قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن هناك حالة من التأنى تجاه التعامل مع أسباب حادث القطارين بخط الإسكندرية وننتظر نتائج التحقيقات، موضحا أن القضية ما بين قضايا التشغيل والبنية الأساسية للسكك الحديدية التى لم تتطور بشكل كامل وشامل منذ حرب الاستنزاف، وأن ما تم خلالها من تطوير لا يمثل 1%‏ من حجم الشبكة.
 
 
 وشدد وزير النقل خلال مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء اليوم، والذى يأتى عقب اجتماعه مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء أن هدف الوزارة هو سلامة الراكب والأمان بالنسبة للمواطن، مشيرا إلى أن الخطوات وعمليات التطوير بدأت فى يناير 2015، حيث تم الاتفاق مع ثلاث شركات عالمية لتطوير كهربة الإشارات تبدأ بخط بنها إسكندرية وتم 45٪‏ نسبة هذا التطوير ثم طريق بنى سويف أسيوط بطول 240 كيلو ثم مشروع بنها بورسعيد السويس مع شركة سيمنس بتكلفة اجمالية 6 مليارات جنيه، حيث يتكلف تطوير الكيلو الواحد 21 مليون جنيه، ومن المقرر أن تنتهي عمليات التطوير بحلول 2019.
 
 
وأضاف وزير النقل أنه بالنسبة لمنطقة خورشيد التى وقع بها الحادث فكانت ضمن خطط التطوير التى تم التعاقد عليها مع شركة تالاس العالمية ولم يكن التطوير قد وصل إليها وقت وقوع الحادث.
 
 
وأشار إلى أن منظومة تطوير الجرارات الجديدة تشمل 100 جرّار مزودة بنظام apu للسيطرة على القطار الكترونيا وتطوير 81 جرّارا قديما. 
 
 
كما أوضح وزير النقل أن الوزارة بصدد شراء 1000عربة قطار بالاتفاق مع الحكومة الإيطالية منها 100 عربة تصنع فى إيطاليا وباقي العربات سيتم تصنيعها في مصر، كما يتم التعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع لتصنيع عربات البِلوّر وإمداد السكك الحديدية بقطع الغيار اللازمة لصيانة القطارات بنظام الجودة الشاملة عبر إنشاء كيانات خاصة لتسلم أعمال الصيانة بالتعاون مع الشركات العالمية وعمليات نقل التكنولوجيا.