برلمانيون يمنيون يطالبون بضم بلادهم لـ"التعاون الخليجي"

  • 45
أرشيفية

التقى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، فى قصر السلام بجدة، اليوم، الثلاثاء، أعضاء مجلس النواب اليمنى المؤيدين للحكومة الشرعية.


وعبّر رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ خلال اللقاء عما يجسده اللقاء من تجديد لأواصر الأخوة وبحث ومناقشة المستجدات على الساحة اليمنية، منوها بتضحيات الشعب اليمنى لنصرة الحق وعودة الأمن والاستقرار والاستقلالية لبلادهم عن التبعية لقوى أو دول معينة.


وأشاد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على ما يقوم به بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من جهود كبيرة فى تخفيف المعاناة، ونتيجة لكل هذه الجهود تبوأت المملكة المرتبة الأولى فى قائمة الدول المانحة لليمن خلال الثلاثين سنة الماضية.


وتابع: أيضا تبوّأت السعودية المرتبة الأولى عالميا فى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن منذ اندلاع الأحداث الأخيرة. مشيرا إلى المعاملة الخاصة للرعايا اليمنيين المقيمين فى المملكة.


ونيابة عن أعضاء مجلس النواب اليمين، ألقى محمد على الشدادى، كلمة شكر فيها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، على دعمها ومساندتها لإخوانهم فى اليمن من خلال التحالف العربى.


وأكد أن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لها أعظم الأثر فى نفوس اليمنيين، بسبب الأوضاع الصعبة التى يعيشها اليمن جراء الانقلاب

 

وأشار الشدادى، إلى ثقة الجميع فى أن التحالف بقيادة المملكة سائر فى دعم الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية، من أجل استكمال تحرير ما تبقى من الأراضى اليمنية من سيطرة الانقلابيين.


وعبر عن الثقة بأن المملكة ستقود عملية إعادة الإعمار لما دمرته حرب ميليشيا الانقلاب، موضحا أن الوضع الطبيعى لليمن هو وجوده بين إخوانه فى مجلس التعاون الخليجى، لتجنب اختطافه من قبل المشروع الإيرانى التدميرى.


وأضاف أن تأهيل اليمن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجى أصبح ضرورة ملحة يتطلع الشعب اليمنى لاستكمالها.


وأدان عضو مجلس النواب اليمنى، تدخل بعض الدول فى شؤون اليمن، ومواصلة بعض المنظمات والشخصيات الدولية مع الانقلابيين، مطالبا إياهم بالتوقف عن هذه التدخلات. مؤكدا دعمهم للجهود الدولية ممثلة فى المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد.


حضر اللقاء الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، ومساعد وزير الدفاع محمد العايش.


كما حضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، ونائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيرى، والأمير الفريق ركن فهد بن تركى بن عبدالعزيز قائد القوات البرية قائد القوات المشتركة.