أبدى عثمان بطيخ، مفتي تونس، استغرابه لما نشر بأخبار تتعلق بقضايا فساد، زاعما أنها قضية قديمة وتم رفعها عندما كان يشغل منصب وزير الشؤون الدينية، لافتا
إلى أنه يثق فى القضاء التونسى، معربا عن احترامه للآراء المختلفة معه فى قضية المساواة
بين الرجل والمرأة فى الميراث، إلا أن "أهل مكة أدرى بشعابها" على حد تعبيره.
وألمح مفتى الجمهورية التونسية فى تصريح له لموقع "الصريح أون لاين" التونسى، اليوم الأحد، إلى العلاقة بين إعادة نشر تلك الأخبار والجدل الذى ثار مؤخرا حول موافقة ديوان الإفتاء التونسى الذى يتولاه.
وحول موقف الأزهر الشريف المعارض لما أعلنه ديوان الإفتاء التونسى من مسألة الميراث، أكد عثمان بطيخ أنه يحترم الآراء والمواقف، قائلا: "كل طرف له موقف، والجميع يخول له إبداء الرأى، لكن أهل مكة أدرى بشعابها، ولا يمكن التدخل فى شأن ونقاش داخلى فى تونس، ومع ذلك علينا احترام كل المواقف وكل الآراء".