تقدم الشيخ شريف الهواري، بخالص العزاء للشعب الكويتي، ولجمعية إحياء التراث، في وفاة الفقيدين الدكتور وليد العلي، والشيخ فهد الحسيني، والذين لقيا حتفهما منذ أيام أثناء رحلة دعوية لهما في بوركينا فاسو.
وأضاف الهواري، تعليقا على مقتل الشيخين الكويتيين، ل"ا تحسبوه شرا لكم"، وإن كنا تألمنا لفراق هذين الأخوين الكريمين رحمهما الله، لكن المرحلة عصيبة، والباطل كشّر عن أنيابه، ولجأ لهذه الأساليب، مضيفا فلننتبه لهذا المنهج المُحارب والمُستهدف، والمُتعمد تشويهه.
وتابع، يريد البعض أن يصد عنه الناس، "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"، مضفا في رسالة لأبناء المنهج السلفي: اهتموا بقضية البناء، فالباطل حريص على أن يكف حملة المنهج عن الحركة والإبلاغ والأداء، مشيراً إلى ضرورة البناء العلمي، بالمفهوم الصحيح وبفهم السلف الصالح رضي الله عنهم، والقدرة على التأصيل والتنظير، ورد هذه الشبهات المنحرفة وبيانها للناس، وهذه أمانة عالية جدا، أن نحافظ على هذا المنهج بنقاءه وصفاءه.
وأوضح الهواري، أن الهجوم على المنهج السلفي قوي جدًا وشرس جدًا، والحملات عليه لن تنقطع، مؤكدا على أهمية البناء التربوي، حتى يظهر ذلك على السلوكيات والأخلاق والمعاملات.